بيروت ـ الوطنية
طلق، في زحلة اليوم، برعاية وزير البيئة محمد المشنوق، مشروع الدعم التقني والمالي الذي تقدمه الوزارة الى المؤسسات الصناعية في البقاع، بالتعاون مع البنك الدولي لمعالجة التلوث البيئي في البقاع.
وتوقف المشنوق بمحطات عدة في المدينة رافقه فيها مدير المشروع مروان رزق الله وبسام صباغ ومنال مسلم ونور المصري ورئيس دائرة البيئة في البقاع المهندس عادل يعقوب.
استهل المشنوق جولته بزيارة مقر بلدية زحلة في السراي القديمة حيث استقبله رئيس البلدية المهندس جوزف دياب المعلوف الذي رحب فيه معتبرا ان "العلاقة التي تجمع الوزير المشنوق بزحلة هي قديمة العهد". وقدم شرحا مستفيضا عن "الواقع البيئي المتردي الذي تعاني منه منطقة سهل زحلة وزادها تفاقما وجود اللاجئيين السوريين بكثافة كبيرة مما ترك اثرا على نهري البردوني والليطاني ومحطة مطمر ومعالجة النفايات التابع للبلدية والذي يستقبل يوميا كل نفايات بلدات قضاء زحلة".
ورد المشنوق بكلمة تحدث فيها عن علاقته القديمة مع زحلة، معتبرا ان "الواقع البيئي الخطير الذي يترك اثاره على منطقة زحلة والبقاع في الهواء والمياه والنفايات الصناعية والسكنية، يستدعي حالة طوارىء ومعالجته بشكل جدي ومتواصل لدفعه عن منطقة هي الاجمل في لبنان، وهذا ما ستعمد الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الدولية الى تنفيذه وبرنامج اليوم هو جزء اساسي اولي منه".