دمشق-سانا
قال مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية إيهاب اسمندر إنه يتم العمل حاليا على وضع استراتيجية تشمل ثلاثة محاور لتعزيز تنافسية الصادرات وتطوير الأداء التجاري وصولا إلى تحسين جودة الخدمات الفنية التي تقدمها الهيئة، مؤكداً أنه سيتم تنفيذها خلال مدة لا تتجاوز 3 إلى 5 سنوات.
وبين اسمندر في تصريح لصحيفة تشرين أن تعزيز تنافسية قطاع الصادرات يتم بداية عن طريق وضع برامج لزيادة القدرة التنافسية للشركات السورية واختيار من 30 إلى 40 سلعة متميزة من القطاعات التصديرية ذات الأولوية من إنتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة وسيتم تقديم الدعم لها من خلال آليات دعم جديدة.
وأشار اسمندر إلى أنه لدينا مساع جادة لدعم مشاركة هيئة الصادرات في المعارض الدولية نسعى من خلالها إلى كسب هوية المنتجات السورية ذات التوجه التصديري من خلال الحصول على ترخيص أو اسم لإحدى الشركات العالمية الكبرى لتقوم بمنح حق إجازة التصنيع لشركات وطنية يجوز لها التصدير للأسواق الخارجية بالاسم ذاته إضافة إلى إحداث البيت السوري في العديد من الأسواق الدولية ولاسيما روسيا وإيران لافتا إلى أنه يتم العمل حالياً على صياغة برنامج وطني للمساعدة في تدريب الكوادر القادرة على تفهم ومتابعة أمور التجارة الخارجية والتصدير لتحسين نفاذ المنتج الوطني إلى الأسواق الدولية .
وأكد اسمندر للصحيفة أن الهيئة تعمل على تطوير الأداء التجاري لسورية وذلك عن طريق مساعدة المصدرين في توفير أفضل العروض لهم للمشاركة في المناقصات العالمية وتوفير مصادر تمدهم بمستلزمات الإنتاج وبأسعار مناسبة، بشرط أن يترافق ذلك مع تشريعات وقوانين أسواق التصدير المستهدفة وخاصة المواصفات القياسية والمعايير التجارية والقيود الجمركية.