الرئيسية » اقتصاد عربي
المديرية العامة للجمارك الجزائرية

الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف المسؤول في المديرية العامة للجمارك الجزائرية، محمود عودية، عن أن قيمة العملات الأجنبية التي تم تحويلها خارج الجزائر بطريقة غير شرعية بلغت 72 مليون دولار، خلال عام 2016. وتورط في هذه العملية 89 متعاملاً اقتصاديًا، منهم 85 شخصية معنوية، وأربعة أشخاص طبيعيين.

وقال "عودية"، في تصريحات صحافية، إن عدد المخالفات المتعلقة بتحويل الأموال الأجنبية إلى الخارج تراجعت، بسبب الإجراءات العديدة التي أقرتها الحكومة الجزائرية منذ سنوات.

ولفت إلى أنه في عام 2015 تورط 140 متعاملاً، بواقع 131 مؤسسة وشركة وتسعة أشخاص طبيعيين، في تحويلات غير شرعية لعملات أجنبية، قيمتها 127 مليون دولار.

ولفت إلى طريقة تخفيض القيمة الجمركية الحقيقية، المصرح بها، عندما يتعلق الأمر بعمليات التصدير، وعدم استعادة المبالغ المالية الخاصة بالمواد المصدرة بالعملة الصعبة، بالإضافة إلى التحويل المزدوج للسلع نفسها.

وينص قانون النقد، الصادر في 1990، على السجن النافذ من سنة إلى 10 سنوات، ومصادرة الأموال المراد تهريبها، وفرض غرامات مضاعفة على المتورطين في القضايا ذات الصلة بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. ويستغل المتعاملون أساليب عدة للتحويل غير القانوني لرؤوس الأموال، بالعملة الصعبة، نحو الخارج، أبرزها تضخيم القيمة الجمركية المصرح بها لدى الاستيراد، ويعتبر هذا الأسلوب الوحيد الذي لم تتمكن السلطات الجزائرية من مجابهته بعد.

وتحدث في هذا الموضوع الخبير الاقتصادي الجزائري مالك سراي، قائلاً إن بعض المستوردين أغرقوا السوق الجزائرية بمنتجات لا قيمة لها، بسبب تحايلهم على المصارف، فهم يعملون على تضخيم فواتير السلع المستوردة، ليهربوا الفارق المسجل عن السعر الحقيقي إلى المصارف الأجنبية. ولم تتمكن الحكومة الجزائرية حتى الآن من محاربة هذه الظاهرة، رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها أخيرًا.

وأضاف "سراي"، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، أن الحكومة الجزائرية مطالبة بتعزيز المصارف الجزائرية بخبراء ومتخصصين في النقد، بإمكانهم فرض رقابة صارمة على فواتير الاستيراد. واقترح التقليل من الواردات، ومحاربة تحويل الأموال بطريقة غير شرعية، فجزء كبير من الواردات يمثل حجم العملة الصعبة المهربة. وقال إن إنشاء مكاتب الصرف، وتطوير قاعدة البيانات الخاصة بالسلع المستوردة بإمكانهما أيضًا التقليص من تهريب العملة الصعبة.

ويذكر أن وزير المال الجزائري، حاجي بابا عمي، أكد، في تصريحات صحافية، أخيرًا، خلال تواجده في البرلمان الجزائري، أن فتح مكاتب الصرف غير كافٍ لحل مشكلة تهريب العملة الصعبة، ومحاربة السوق الموازية، مبينًا أن السلطات الجزائرية تسعى جاهدة إلى إزالة كل العوائق، بصفة تدريجية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

متحدث الرئاسة التركية يصرح بأن امن ليبيا يرتبط بأمننا…
لجنة إعداد قانون المرتبات تلتقي بممثلين عن ديوان المحاسبة…
سوق أبوظبي للأوراق المالية يعزز خدماته الرقمية
أكثر من 700 مشارك في الندوة الافتراضية بمجموعة البنك…
النفط يستقر متأثراً بارتباك عالمي عقب جلسة مُتقلّبة

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة