الكويت ـ كونا
لم يسبق ان وصل عدد المليارديرات على المستوى العالمي ما وصل اليه عددهم هذا العام وهو 2170 مليارديرا، بثروات تبلغ ستة تريليونات ونصف التريليون دولار بحسب تقرير مؤسسة ويلث اكس وبنك «يو بي اس» والذي نشرته «ارابيان بيزنس».
ومثل مليارديرات الشرق الأوسط نحو %7 فقط، لكنهم أكبر المستهلكين عالميا، مما يبرر الاهتمام الكبير لقطاع السلع الفاخرة بأسواق الشرق الأوسط.
يبلغ متوسط ثروة الملياردير بين هؤلاء قرابة 3 مليارات، لكن هناك 111 مليارديرا ممن تزيد ثروته على 10 مليارات دولار وبذلك يزيد مجموع ثروات هؤلاء وهو يقارب المليارين، عن الناتج القومي لكندا.
وفي الشرق الأوسط حيث يوجد 157 مليارديرا تصل ثروات هؤلاء الى قرابة 354 مليار دولار، وكشف التقرير ان أثرياء الشرق الأوسط زادوا بوتيرة عالية من السنة الماضية حتى اليوم نتيجة لقوة أسواق السلع وأسواق الأسهم.
وتعد قيمة ما يملكه هؤلاء الأعلى في العالم مثل العقارات واليخوت والطائرات الخاصة، فضلا عن ان «افتقارهم للتعليم الأكاديمي» لا يبدو عائقا أمامهم بحسب التقرير.
فلا يحمل الا %49 منهم درجة جامعية وهي أدنى نسبة في العالم! وضمن الشرق الأوسط تضم السعودية أكبر عدد من المليارديرات بحوالي 64، تليها الامارات بحوالي 37 ثم الكويت بـ17.
يبلغ اجمالي ثروات المليارديرات السعوديين أكثر من نصف ثروات أغنياء الشرق الأوسط مجتمعين. وجمّع ثلثي هؤلاء ثرواتهم بالوراثة، فيما يسيطر الرجال على %95 من هذه الثروات.
لكن مليارديرات الامارات كسبوا ثرواتهم من التمويل والصيرفة والاستثمارات والعقارات وليس من النفط والغاز.