واشنطن _ المغرب اليوم
وقعت مؤسسة تحدي الألفية والمغرب، في واشنطن، مذكرة تفاهم تضع بموجبها المملكة رهن إشارة البلدان الأفريقية "خبرتها النموذجية" ومساعدتها التقنية في القطاعات الإنتاجية.
وتم الاتفاق، الذي وقعته الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، والرئيسة المديرة العامة المساعدة لمؤسسة تحدي الألفية، نانسي لي، على هامش الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، على جعل التعاون بين الطرفين يتمحور حول السبل الكفيلة بتسهيل تقاسم التجربة المغربية مع بلدان القارة، وتشجيع الاستثمارات الخاصة وخدمة نموذج التعاون جنوب جنوب.
وأبرزت المؤسسة الأميركية، في بيان صحافي، أن "المغرب أرسى علاقات تاريخية، ثقافية واقتصادية، مع عدد من البلدان الأفريقية، حيث انخرطت مؤسسة تحدي الألفية. وستمكن القدرات التقنية والتجربة النموذجية وكفاءات المملكة في مختلف القطاعات الإنتاجية، المغرب من تقديم خبرة مفيدة لجهود التنمية المدعمة من قبل صندوق مؤسسة تحدي الألفية".
وأضاف المصدر ذاته أن إطار التعاون الجديد يقوم على "الرؤية المشتركة" لمؤسسة تحدي الألفية والمغرب في مجال تقليص الفقر في أفريقيا وتشجيع النمو الإقتصادي المستدام، مع التركيز خاصة على النهوض بالتكنولوجيات الجديدة والنماذج التجارية الخلاقة من أجل تعزيز المقاولات وريادة الأعمال.