دبي - وام
أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن احتضان دبي الدورة العاشرة من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي يعد اعترافا عالميا بقدرات الدولة ومكانتها خاصة بعد إطلاق الخطة الإستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي في دبي تحت القيادة الحكيمة لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
ويعد فوز إمارة دبي باستضافة الدورة العاشرة من "المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2014" إنجازا جديدا يعكس المكانة العالمية العالية التي وصلت إليها دولة الإمارات ويؤكد دورها الاقتصادي الرائد في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة بلدية دبي في الجلسة العامة للمنتدى المقام في فندق مدينة جميرا.
وأفاد المهندس لوتاه أن مشاركة بلدية دبي في المنتدى يأتي ضمن لجنة الاقتصاد الإسلامي في الإمارة وخاصة موضوع الحلال وهو الجزء الأكبر في التداول الإسلامي ومن حيث متطلباته كمرحلة متكاملة تبدأ من المزارع إلى المسالخ إلى النقل ثم إلى محلات البيع ثم إلى المستهلك.
وأوضح أن البلدية تعمل على وضع جميع الاشتراطات والمتطلبات التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية للبدء في أعطاء علامة الحلال لجميع المصانع والمزارع والمسالخ العالمية .
وأضاف أن البلدية تعمل أيضا من خلال إدارة الاعتماد التركيز على المشتقات الأخرى والتي تأتي من مشتقات اللحوم وخاصة المشتقات التي تدخل في مستحضرات التجميل وهناك مواصفات سيتم تطبيقها على مستحضرات التجميل بحيث تتوافق مع اشتراطات الشريعة بالإضافة إلى الأدوية التي تدخل فيها بعض المشتقات الحيوانية وسيتم وضع مواصفات لها.
وأشار المهندس لوتاه إلى أن بلدية دبي بالمشاركة في مثل هذه المنتديات يمكنها الإطلاع على أخر المستجدات في مجال الحلال على مستوى دول العالم الإسلامي وعلى مستوى دول العالم .
تجدر الإشارة إلى أنه في هذا المنتدى يشارك رؤساء حكومات وكبار الموظفين واقتصاديون وصناعيين وأكاديميون ومديرو شركات ومستثمرون وبتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة المنتدى تحت شعار "شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد" .
ويعمل المنتدى على صياغة تعاون أكبر بين الأمم الإسلامية وإيجاد مرحلة جديدة من الرخاء للاقتصاد العالمي ويناقش أيضا الاقتصاد العالمي من منظور تطوير نموذج معتمد للدول النامية والتمويل الإسلامي ودوره الحيوي في دعم التجارة وخاصة في قطاع الأغذية الحلال إضافة إلى التنشئة الاجتماعية ودور الجامعات.