القاهرة - أ.ش.أ
قال شرى مولياني أندراواتى المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، إن "الإصلاحات الجارية فى مصر حاليا إيجابية جدا، وتبعث على التفاؤل"، مؤكدة على التزام مجموعة البنك الدولي بتقديم الدعم الفني والمالي لمصر خلال المرحلة القادمة.
جاء ذلك، خلال اجتماعها، اليوم الأحد، مع الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، وهاني قدرى وزير المالية خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وذكر بيان لوزارة التعاون الدولي اليوم أنه تم خلال الاجتماع عرض خطة الإنعاش الاقتصادي والتحضيرات الجارية لمؤتمر مصر الاقتصادي.
وأشارت أندراواتي إلي أن الاهتمام يجب أن ينصب على مدى تنوع محفظة التعاون وجودتها وليس على حجمها، وهو ما أمنت عليه الأهواني وأكدت أن هذا هو ما تحرص عليه الحكومة المصرية مع كافة شركاء التنمية.
كما ألقت الوزيرة، كلمة مصر، خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه البنك الدولي حول "التكامل الاقتصادي فى منطقة الشرق الأوسط"، وشارك فيه ممثلو الحكومات والقطاع الخاص من دول المنطقة مثل الأردن ولبنان وسوريا والعراق، بالإضافة إلي ممثلي المنظمات الدولية والعربية والإقليمية المعنية مثل صندوق الأوبك للتنمية الدولية والصندوق العربي وصندوق أبو ظبي والبنك الإسلامي للتنمية وغيرها.
وأشارت الأهواني، فى كلمتها، إلي الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التكامل الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بالتبادل التجاري والاستثمارات وتبادل المعرفة فى المنطقة.
وأوضحت أن مصر لديها ما يلزم من موارد وإمكانيات مثل السوق الضخم والموارد البشرية والموقع الاستراتيجي، للعب دور محوري فى تعزيز التكامل الاقتصادي.
وأكدت الوزيرة أن مؤتمر مصر الاقتصادي سوف يعزز تكامل مصر اقتصاديا مع دول المنطقة خاصة من خلال الاستثمارات المباشرة، كذلك شرحت الجهود الحالية فى مصر لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع دور القطاع الخاص.
واستكمالا لدورها كالرئيس الحالي لمجموعة الـ 24، ألقت الدكتورة نجلاء الأهواني كلمة المجموعة فى كل من اللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي، وكذلك لجنة التنمية بالبنك الدولي، من أجل عرض موقف المجموعة الموحد من بعض القضايا التنموية ذات الأولوية ودور صندوق النقد والبنك الدوليين فى هذا الشأن.