نجران ـ واس
استقبلت أسواق منطقة نجران طلائع إنتاج النخيل من تمور الرطب، والمواكيل، والبياض، والبرحي، وخلاص نجران، وشهدت تلك الأسواق إقبالا متزايدا من المستهلكين لشراء التمور خلال أيام شهر رمضان المبارك ومع قرب أيام عيد الفطر المبارك.
وتنتشر مزارع النخيل في منطقة نجران على ضفاف وادي نجران من مركز الموفجة غربًا حتى محافظة خباش شرقًا, وتحظى أشجار النخيل باهتمام وعناية المزارعين بنجران من خلال المحافظة على أنواع البرحي، والبياض، واستزراع أنواع جديدة كالخلاص.
وتميزت منطقة نجران بإنتاجها الزراعي لأنواع الخضار والفواكه، يمدّها سد وادي نجران بالمياه مما جعل أرضها تحتفظ بكمية جيدة من المياه الجوفية.
وأوضح عبدالعزيز بن محمد، مالك إحدى المحلات التجارية لبيع التمور بحلقة الخضار في حي الفيصلية أن منطقة نجران تتميز بإنتاج تمور المواكيل والبياض والخلاص النجراني والبرحي حيث يصل سعر الكرتون الصغير إلى 45 ريالاً، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء تمور نجران في ازدياد مستمر، خاصة في المناسبات ومواسم الأعياد.
من جانبه أفاد أحد المزارعين بحي القابل بنجران محمد آل سليمان، أن الأسر في نجران اعتادوا منذ زمن بعيد على إعداد «الرجيز» وهو تكديس التمر داخل عبوة جلدية تسمى (القربة) تُخاط بعناية، وتحفظ في مكان نظيف يعرض للشمس بين وقت وآخر لفترة معينة لإنتاج الدبس، ويصبح التمر في الداخل حلوى يتم أكلها في الأعياد والمناسبات وتقدم للضيوف.