بيروت - المغرب اليوم
استعاد اللبنانيون روح العاصمة بيروت التي كانت سائدة على مدى سبعين عاما منذ ثلاثينيات القرن العشرين، في استعراض مسرحي غنائي يحاكي موسيقى المسارح والملاهي الليلية آنذاك.
فعلى مدى ثلاثة أيام شهد مسرح مهرجانات بيت الدين الدولية عرض "بار فاروق" المستوحى من أحد أشهر بيوت الدعارة في بيروت -في ذلك الوقت- ومن "مسرح فاروق" الذي أنشئ في نهايات القرن التاسع عشر.
ويستعيد عرض "بار فاروق" بأسلوب يتراوح بين الكباريه والمسرح مزاج بيروت الفني والغنائي والاجتماعي وخصوصا حياة الليل في تلك الفترة قبل أن تقضي الحرب الأهلية على تلك الذكريات.
وقدم 13 فنانة وفنانا موزعين بين مغنين وممثلين وموسيقيين وراقصين ما يقرب من 30 أغنية تغطي تلك العقود التاريخية ومنها خمس أغنيات جديدة كتبها ولحنها صاحب الفكرة هشام جابر.
وأحيا العرض شخصيات بيروتية شهيرة مثل القبضايات وسيدات المجتمع وفتيات الليل وأصحاب المهن القديمة بأسلوب غنائي مسرحي فكاهي ساخر.