الجزائر ـ واج
ستشارك الى جانب الباليه الوطني 3 فرق محلية و4 فرق أجنبية بدء من اليوم الاثنين والى غاية 2 ماي في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للرقص الذي ستعرض من خلاله مختلف الرقصات التقليدية والشعبية حسبما علم من المديرة العامة للباليه فاطمة الزهرة ناموس سنوسي. وقالت السيدة سنوسي خلال ندوة صحفية عقدت بقصر الثقافة مفدي زكريا أنه سيشارك الى جانب الباليه الوطني فرق محلية على غرار التعاونية الثقافية -ارابيسك- للرقص الكلاسيكي وفرقة -اثران ندا لمولود- لتيزي وزو وجمعية جسور قسنطينة للرقص الفلكلوري وفرق أخرى أجنبية. ومن الفرق الأجنبية التي ستكون حاضرة للاحتفاء باليوم العالمي للرقص فرقة "كول جام" للمغرب والتعاونية الثقافية الاسبانية "موريسيانا" والفرقة التونسية "سكات" والفرقة التركية "منياتور". وستأدي مجمل التشكيلات الفنية المشاركة في التظاهرة -التي اختير لها شعار "الحرية"- رقصات كوريغرافية وفولكلورية متنوعة تجسد بحركات تعبيرية الطابع الأصلي الذي يمتاز به كل تراث شعبي بتوظيف مواضيع انسانية بتقنيات عصرية ستبرز من خلال رقصة الفلامينكو الاسبانية والرقصة التي ستقدمها فرقة منياتور التركية وغيرهما. وبالموازاة مع شهر التراث (18 أأبريل-18 ماي) سيكون الاحتفال فرصة لتقديم رقصات مستوحاة من التراث الشعبي الحضري الجزائري. وخصص قصر الثقافة الى جانب العروض الكوريغرافية معرضا للزوار سيتم من خلاله تقديم نماذج من رقصات البالي الوطني والاكسسوارات والآلات الموسيقية التقليدية. وسيدير فنانون محترفون من فرقة الباليه طيلة 4 أيام ورشات عمل للرقص الشعبي قصد التعريف به ولتمكين الراغبين في تعلم هذا النوع الفني والاستفادة من هذه الورشات. كما برمجت محاضرات حول "الموسيقى والرقص التقليدي في التراث الجزائري" حيث تطرقت ماية سعيداني مديرة الأبحاث بالمركز الوطني للبحوث لعلم الانسان ما قبل التاريخ والتاريخ الى البحوث التي يقوم بها المركز لتثمين مختلف الرقصات الشعبية التي تحويها المناطق الجزائرية والتي تشكل عينة من التراث الجزائري. للإشارة، فان اليوم العالمي للرقص المصادف ل29 أفريل اختير من قبل لجنة الرقص الدولية في معهد المسرح الدولي التابع للونيسكو في 1982 وذلك لإحياء ذكرى مصمم الرقصات الفرنسي جان جورج نوفر (1727-1810).