مسقط ـ شينخوا
في نهاية عرض هو الأول بدار الأوبرا السلطانية في العاصمة العمانية مسقط لرقص الأكروبات الملكي المعروف باسم "أسطورة التنين الصيني" للمخرجة والمنتجة والكاتبة يان يان جاو، أخذ الجمهور يصفق لعدة دقائق. وقال البريطاني كريس، وهو أحد حضور العرض الصيني، الذي قارب 1000 متفرج من عدة جنسيات عربية وأجنبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) : " إن العرض كان مذهلا ورائعا ". وتابع كريس، الذي بدا مشدوها كغيره من الحضور أمام أداء فرقة الأكروبات الإمبراطورية العالمية الصينية " لقد استطاع العرض على مدى 75 دقيقة أن يجتذب الجمهور، الذي ظل يتابع حركات الراقصين والمؤدين على خشبة المسرح ليلاحق الأداء والخفة ". وأضاف " الإضاءة والألوان وكل شيء كان أكثر من رائع، لكن الشيء الذي لفت نظري جداً أنه كتب في برنامج العرض أن مدته 75 دقيقة دون استراحة، والشيء المذهل والعجيب أن العرض انتهى بالفعل في تلك المدة ولم يتجاوزها ولو بدقيقة واحدة، ما يؤكد على مدى مهارة وحرفية كل من عمل في العرض ". وقد تضمن العرض الذي أقيم لأول مرة بمسقط عدة فقرات رياضية ومؤثرات مسرحية متنوعة من ابتكار فنانة الأكروبات الصينية المعروفة يان يان جاو، والمدير الفني جاي كارون (الذي يشتهر بعمله في سيرك دو سوليه بكندا) الذي تقتصر عروضه على العنصر البشري. وسيكون الجمهور في سلطنة عمان على موعد ثان مع العرض السبت. ويسرد عرض "شي من شاولين: قصة التنين" قصة مثيرة للص يفشل في محاولاته لسرقة قطعة أثرية ثمينة، وينقذه من الموت راهب شاولين، الذي يشفق عليه ويأخذه إلى المعبد ليعالجه، وعلى مدار رحلة علاجه يستعيد شفاءه وصحته وتتغير شخصيته إلى الأبد. ويمزج العرض بين فنون الكونغ فو الأسطوري ومهارات الووشو القتالية التي يشتهر بها رهبان شاولين مع الحركات البهلوانية الأكروباتية والخدع المبتكرة والإضاءة المبهرة والأزياء المفعمة بالألوان والموسيقى الصينية الأصلية الدرامية. ويقدم العرض مواهب استثنائية تظهر على خشبة المسرح لتسرد قصة درامية قوية تمتزج بمهارات مقاتلي شاولين الشجعان والعروض الأكروباتية الفريدة والفقرات المثيرة. فيما تضفي الإضاءة والرقصات المصممة بصورة خاصة التوازن المثالي بين المتعة والإبهار والإثارة التي تسحر وتفتن الجمهور. وقال العماني محمد الخروصي ل(شينخوا) : " أنا متابع لمعظم عروض وحفلات دار الأوبرا السلطانية في مسقط من شرقية وغربية، بالنسبة لي هذا العرض هو الأفضل على الإطلاق فقد شدني كثيرا وأمتعنا وأسعدنا الليلة بلا حدود ".