الرئيسية » تمثيل

دمشق - سانا

إفتتح ظهر الأربعاء في مجمع دمر الثقافي مقر جديد لمدرسة الباليه بعد خمسة وعشرين عاما من تأسيسها. وتضمن الافتتاح عرضا لطلاب المدرسة تحت اشراف الفنانة هبة بيروتي كان عبارة عن مختارات من الباليه العالمي إضافة إلى مقتطفات من مسرحية "الفتاة الضائعة" التي قدمها طلاب الباليه سابقا على خشبة دار الأوبرا السورية.  وفي تصريح قالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة التي حضرت الافتتاح.. إن مدرسة الباليه التابعة لمديرية المعاهد الموسيقية في وزارة الثقافة تعتبر امتدادا للمدرسة الملحقة بالمعهد العالي للفنون المسرحية لافتة إلى أنها تتميز بوجود هيكل اداري كامل ونظام مالي مستقل وسيكون لها فروع في كافة المحافظات. ولفتت وزيرة الثقافة إلى أنه يتم الاعداد لافتتاح فرع للمدرسة في محافظة طرطوس ضمن مبنى قريب من مديرية الثقافة في المحافظة مبينة أن فن الباليه يعتبر فنا راقيا جدا وهو في منشئه فن شعبي وليس ارستقراطيا كما يظن البعض فقد كان احد الفنون الشعبية في الغرب وانتقل ليصبح فنا تعبيريا راقيا تؤلف له السيمفونيات والمقطوعات الموسيقية الكلاسيكية.  وتمنت الوزيرة أن تترسخ فكرة الفنون الراقية في مجتمعنا إضافة إلى فنوننا الشعبية فلا باس ان نعلم أطفالنا فن الباليه فهو فن تعبيري يعبر من خلاله الطفل عن مكنوناته مشيرة إلى أنه سيتم تعزيز الاهتمام بهذا الفن من قبل وزارة الثقافة. بدورها قالت راقصة الباليه يارا عيد ان افتتاح أول مدرسة باليه في سورية يكتسب أهمية خاصة لان افتتاح المدرسة اليوم يعني انه اصبح لها كيان مستقل معترف به واصبحنا نستطيع تخريج الطلاب واعطاءهم شهادات معترفا بها. وبينت عيد ان مقر المدرسة الجديدة يشتمل على قاعتي باليه وقاعة للصولفيج واخرى مجهزة للطلاب وهي تستقبل الاعمار من سبع لعشر سنوات. وكانت مدرسة الباليه قد تأسست عام 1988 وتستقبل الاطفال ابتداء من عمر سبع سنوات لتدريبهم على هذا الفن العالمى في محاولة منها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا المجال ورسخت تقليدا ثقافيا حقق رافدا هاما للمشهد المسرحي السوري من خلال حفل سنوي يقدمه طلابها. كما تعتبر هذه المدرسة بمثابة حجر الاساس لمن يرغب بمتابعة دراسته ضمن قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث يتم تدريبهم على أساسيات فن الباليه بكامل كلاسيكيته لينطلقوا منها إلى مدارس الرقص الاخرى. وقد دخل فن الباليه إلى سورية عام 1988 من خلال الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للشأن الثقافي بإحداث العديد من المعاهد الاختصاصية في مجالي الموسيقا والمسرح وكانت البدايات متواضعة حيث كانت تقام دورات تدريبية للأطفال بإشراف ما يسمى مدرسة الأداء الحركي ملحقة بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن هذه الدورات ليس لها أفق محدد. وفي العام 1992 وباقتراح من الأستاذ صلحي الوادي عميد المعهد العالي للموسيقا صدر قراراً بإحداث مدرسة الباليه وألحقت بالمعهد العربي للموسيقا ووضعت الامكانيات ووظفت الجهود لإنجاح هذه التجربة الرائدة في سورية من أجل إعداد جيل يعرف كيف يطوع قدرات جسده بأداء تعبيري أنيق وبالتالي السعي لنشر هذا الفن الرفيع وإرساء دعائمه من أجل الارتقاء بالذائقة الفنية للمجتمع.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية
عرض مسرحية "مأساة تيتانيك" برؤية مغربية
الطبيعية والمعمار يخدمان شغف السينما في مدينة الصويرة
مسرحية "أرض الأحلام" تبهر الجمهور والنقاد على مسرح الهوسابير
شباب يعيدون خيال الظل السوري إلى مسرح الحياة بروح…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة