تونس ـ وكالات
انطلقت الدورة الرابعة لأيام الرقص العصري في تونس العاصمة الأسبوع الماضي وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي بعرض «هارلم شايك» تتواصل العروض بتركيز حول عروض السيرك وجماليات الحوار بين الجسد والموسيقى.وضم البرنامج فقرة أولى تحت عنوان «نحن نمشي على الحبال» وفقرة ثانية عنوانها: «فخورة امرأة وفنانة سيرك» لنجلاء الجبالي وتمت برمجة عرض لـ«السيرك الصيني» لكل من يوسف غاوي وفرات الغربي ويكون مسك الختام مع عرض السيرك تحت عنوان «خيرة ورشدي» لملاك السباعي.عن مجموعة هذه العروض، قالت رجاء بن عمار مديرة المهرجان إنه «لما كان الجسد فضاء الحرية الوحيد والحصن القائم ضد العنف جعلنا مهرجان الرقص العصري تحت شعار (ضد العنف) أي ضد كل مظاهر العنف التي طالت الفنانين والسياسيين». وأضافت أن هذا المهرجان يعد فرصة نادرة للقاء الراقصين التونسيين والفنانين الجسمانيين الذين قد تضطرهم الظروف إلى الهجرة إلى أوروبا المجاورة لممارسة إبداعاتهم وأعمالهم الفنية. وتحرص الدورة على نشر ثقافة السيرك من خلال عرض مبرمج لصابرين بلحاج علي وهو يحمل عنوان «ثمة سيرك في تونس» تلاه عرض سيرك آخر لمجموعة من الفنانين وفناني السيرك التونسيين. كما احتضن فضاء «مدار قرطاج» كوميديا موسيقية هندية. ويعود الرقص اليوم السبت بعنوان «ما وراء السكة» في إشارة واضحة إلى أبناء الأحياء الشعبية التي تقع وراء سكة القطار الرابط بين تونس العاصمة والضاحية الشمالية للعاصمة وتحديدا حلق الوادي والكرم. ومن المنتظر أن يحتضن شارع الحبيب بورقيبة رمز الثورة التونسية عرضا راقصا غدا الأحد تحت عنوان: «رقص الشعب الذي يمشي»، إلى جانب عدة عناوين أخرى طبعت اللوحات الراقصة على غرار «رسم الجسد» و«الهطاي»، وتعني العبارة (الرجل الرحالة بحثا عن لقمة العيش). وتختتم أيام الرقص العصري يوم 30 مارس (آذار) بعروض رقص محترفة جنبا إلى جنب مع عروض هاوية تقدم عدة أجناس من الرقص بعضها في الشارع في تفاعل مع المارة.