أغادير - أحمد إدالحاج
تقدّم المديرية المحليّة للثقافة في أغادير، في إطار الأنشطة الرمضانية التي دأبت على تنظيمها، عرض مسرحيّة "السلامة وستر مولانا"، مساء الجمعة، في مسرح الهواء الطلق، قرب غرفة الصناعة والتجارة، بداية من الساعة التاسعة مساءً.
ويشارك في تشخيص مسرحية "السلامة وستر مولانا"، من تأليف الفنان أنور الجندي، وإخراج المبدع عبد المجيد فنيش، أسماء فنية لامعة، لها وزنها وحضورها المستمرين، من بينهم مصطفى داسوكين، ونعيمة إلياس، ونجاة الخطيب، وآمال الثمار، وحسن مكيات، ووفاء المسعودي، وجميل، وعثمان هشام، وجمال بنشيبة، والمواكبة الفنية للعمل، الأم الروحية للفرقة، الحاجة فاطمة بنمزيان.
وتعالج المسرحية قصة السائق (با عبد الغفور)، الرجل الطيب، الذي أمضى حياته في نقل المواطنين على متن حافلات (توصل بخير) لصاحبها عبد الصبور، الرجل المستقيم، وأثمر زواج السائق فتاة وحيدة (سليمة) المجازة، التي تعتبر أباها مثلها الأعلى في الحياة، إذ أفنى حياته في نقل المسافرين والحفاظ على سلامتهم بمنتهى الصدق والتفاني ودون حوادث سير، فآلت على نفسها أن تحذو حذوه، وتقتفي أثره، وتكمل المسيرة، مكرّسة فكرة "حرفة بوك لا يغلبوك"، وانطلاقًا من هذا القرار، اختارت سليمة بإرادتها وعزيمتها القويتين في هذه المسرحية الكوميدية الاجتماعية، أن تكون سائقة لإحدى حافلات "توصل بخير"، رغم معارضة والدتها "للازهور" لهذه المهنة.