قدمت فرق الفنون الشعبية بولاية نـزوى طوال أيام عيد الفطر السعيد عددا من فقرات الفنون الشعبية التي تشتهر بها الولاية والتي تنوعت بين الوطنية والفخر والاعتزاز بهذا الموروث العريق وخاصة فن الرزحة والعازي وأخرى بين المدح بمجد وعزة هذا الوطن الغالي ونهضته وإنجازاته في شتى نواحي الحياة وفي كل شبر من عمان الخير والرخاء ، كذلك حظيت فنون الغزل بكثير من الكلمات التي صاغها من يهوون هذا المجال، ففي ساحة سوق نـزوى كان المشهد يعبر عن فرحة الجميع سواء ممن يشاركون في صفوف فرقة الفنون الشعبية وارتباطها بلحن الطبل الذي يمزج جمالية الكلمات كموروث فني تقليدي عماني أصيل وتردد تلك الكلمات على شكل أبيات شعر قصير يتناوب عليها الرجال بين الصفين المتقابلين يتوسطهم ضاربو الطبول مع حملة السيوف وهي تبرق على أشعة الشمس بلونها الفضي لتكون مكملة المشهد الذي حظى بمشاهدة ومتابعة يومية من قبل المواطنين والمقيمين وزوار السلطنة من دول مختلفة والذين يحرصون على الاستمتاع بما تقدمه الفرقة سواء في مركز الولاية بجانب العيود أو بمنطقة العلاية وأخرى في المدة ونيابيتي الجبل الأخضر وبركة الموز ومختلف قرى مناطق الولاية حيث تكون هذه الفرق حاضرة في مثل هذه المناسبات فرحة وبهجة بالعيد السعيد.