الرئيسية » رقص

موسكو ـ وكالات

الحكاية " ايولانتا" مرة أخرى الى الجمهور بحلة مبتكرة جديدة على خشبة مسرح " نوفايا اوبرا" الطليعي بإخراج الفنان المسرحي غينادي شابوشنيكوف المدير الفني لمسرح  اوخلوبكوف الدرامي في اركوتسك الذي أخرج أكثر من 30 عرضا مسرحيا في مختلف مسارح روسيا ولديه خبرة مسرحية درامية جسيمة. لكنه انجذب الى اخراج الاوبرات بعد نجاحه الباهر في اخراج اوبرا بوتشيني " جاني سكيكي". علما ان هذه الاوبرا لا تفارق مسارح روسيا وخارجها. إن " ايولانتا" آخر اوبرا لحنها تشايكوفسكي وتعتبر بمثابة " أغنية التم" له وعمل في تأليفها في وقت واحد مع باليه " كسارة البندق " من أجل تقديمهما في عرض مشترك. وبهذا اثبت تشايكوفسكي أنه ملحن عظيم  لدى تأليف السيمفونيات والاوبرات والباليهات وكافة الاصناف الموسيقية. وتختلف هذه الاوبرا عن أعماله الاوبرالية السابقة بأنها ذات خاتمة سعيدة وبدون شبح الموت وسقوط الضحايا. وتعتبر من أكثر اعماله رقة وصفاء فهي قصة اميرة ولدت عمياء  منذ الطفولة ، فقرر والدها عدم اخبارها بأنها لا تبصر لتعتقد ان جميع الناس مثلها . وجاء الى البلاط مرة الطبيب العربي ابن حكيم الذي أبلغ الملك بأن إبنته يمكن ان تصبح مبصرة اذا ما تعرضت الى هزة نفسية شديدة. وحدث ان شاهدها احد النبلاء وهي نائمة في الحديقة حين كان يتنزه مع صديقه الامير الذي اعلنت خطوبته على الاميرة منذ طفولتهما . لكن الامير كان يحب فتاة أخرى . وأحبت الاميرة الفارس الذي ايقظها من نومها في الحديقة . وأسفرت العواطف الجياشة التي اجتاحتها عن عودة البصر اليها. وتنتهي القصة بموافقة الملك على زواجهما. وقال المخرج المجدد عن إنتاجه الجديد" ان اوبرا " ايولانتا" بالنسبة لي هي حكاية رمزية عن وحدة الانسان وشعوره بالوحشة.. .. وعن كيف يحاول الأب حماية أبنته من العالم الخارجي والقاسي ...عن ذرة رمل ضائعة أضحت في الفضاء الكبير ولا تعرف طريق الخلاص. ولحسن الحظ ان نهايتها سعيدة ". ويتميز العرض بما تتسم به الاعمال الرمزية عادة حيث قسم المسرح الى قسمين  في البرج ذي رؤوس الأطراف المدببة والمزود بالمرايا في الاسفل . فتعيش الأميرة في أعلاه وسط بالونات بيضاء كثيرة بينما تجري الاحداث بمشاركة بقية الشخوص في الأسفل بين الاعمدة وسط التلاوين الزاهية. وتشبه البالونات المنفوخة البيضاء التي يلعب بها الاطفال عادة في المحلات العامة أجواء الطفولة التي أراد الملك ان يحيط بها إبنته. بينما ترمز الالوان الصارخة في الاسفل الى صخب الحياة العادية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة
حفلات لفرقة الطبول النوبية وفرقة حسب الله بقبة الغوري
انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019
انطلاق مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019
مهرجان رام الله للرقص المعاصر يجسّد حقوق الفلسطينيين في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة