نيويورك - أ.ش.أ
تجرى حاليا في استديوهات العمل بنيويورك التدريبات الخاصة بالكوميديا الموسيقية الأمريكية الفرنسية والتي تعد أول إنتاج مشترك في مجال المسرح الفرنسي / دو – شاتليه / الذي يديره منذ 2006 / جان – لوك – شويلن / الذي قرر تحويل فيلم / أمريكي في باريس / الذي أخرج في 1951 للمخرج / فانسون - مينهاى / إلى كوميديا موسيقية تعرض على أحد مسارح برودوى الأمريكية الشهيرة ومسرح / شاتليه في باريس ويستمر العرض حتى 4 يناير المقبل ثم ينتقل إلى نيويورك.
ووردت فكرة تحويل الفيلم السينمائي إلى كوميديا تصويرية لدى مدير المسرح الفرنسي / جان - لوك - شوبلن/ في 2011 وقد عرض الفكرة على الأخوة /جر تشونج/ اللذين وضعا الموسيقى والغناء في الفيلم.وقد شارك الأمريكيان بمبلغ 7 ملايين يورو من أجل البدء في ورش العمل في الكوميديا الفرنسية ودفع مسرح /دى شانيلية/ مبلغ قدره 4 ملايين يورو لإعداد الملابس والديكورات والإكسسوارت ومصاريف الممثلين.
ويأمل المنتجون أن يصل عائدات هذا العرض الموسيقى إلى 3 ملايين يورو عند عرضه في باريس وإلى 9 آلاف يورو في الأسبوع في نيويورك.وتم عمل بعض التعديلات على قصة الفيلم بعد الحرب العالمية في 1949 حيث تتقابل البطلة / ليز/ أثناء الحرب وتظهر بعد التحرير وتلتقي بالجندي الشاب الأمريكي الذي كان موجودا في باريس ولمدة 4 سنوات، كما أدخلت على القصة بعض الأغاني العاطفية والأغنية المشهورة باسم /الرجل الذي أحبه/ وهى لم توجد في القصة الأصلية في الفيلم وهى من أجل إدخال البهجة والسرور على الكوميديا الموسيقية.
شارك في هذا العمل 19 موسيقيا بقيادة قائد الأوركسترا البريطاني / كريستوفر – يوستن / المشهور بموسيقاه الكلاسيكية والموسيقى المعاصرة.