الرئيسية » مراجعة كتب

القاهرة - أ.ش.أ

 صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للمذيع والكاتب الكويتي صالح الشايجى بعنوان "حكاوي كويتي" في 270 صفحة من القطع المتوسط. ويمثل هذا الكتاب خلاصة قراءات وتجارب صالح الشايجى الذي أحترف الكتابة الصحفية منذ العام 1977، ويقع في سبعة أبواب، هي على التوالى: بناتي الحبيسات، تعالوا نختلف، السياسة رقص على جثث الموتى، المدن زوادة الزمن، الغناء المسلح، المرأة أين ذلك النصف؟ ومحطة أخيرة. يصف المؤلف كتابه في المقدمة قائلا : "حاولت في قيلولاتي أن أكتب ما أحب، وما أرى أنه الكتابة الواجبة، أو الكتابة المهجورة، التى ضيعها أهل الكتابة، لأن كثيرين من أهل الكتابة في زمننا هذا الذي يولول على كل شيء وينتحب ويندب ذاته صبحا وعشية هم ليسوا أهلا شرعيين للكتابة، وإنما مغتصبون وزناة ومتكسبون ومتسولون، ويظنون أنهم يكتبون، وما هم كاتبين، بل هم يهذون ويهذرون متطفلون على دنيا الكتابة، يخلعون عفافهم وضمائرهم ويكتبون". وفي فصل بعنوان "الحقيقة خطأ شائع" يحمل الكاتب على الأديبات العربيات "اللائي فهمن المساواة فهما خاطئا حتى تفوقن على الذكور خشونة وفحولة وصلفا، فرحن يلهبن ظهر الكلمات بسوط من حديد ذي صرير ما تكاد ترى الأنثى حاملة سوط الكتابة حتى تبتئس وتكتب وتدوخ، أما إن قدر لك أن تقرأ ما خطه سوطها على ظهر الصفحة فإنك معرض للهلاك السريع". وفي الباب الثالث فصل بعنوان "دماء وأصوات"، وفيه يرى المؤلف أن "فشل الثورات العربية" يرجع إلى "ركوب أصحاب اللحى هذه الثورات، ويقول: "وأظنني في غنى عن القول بأحقية المسيحيين بالثورة أكثر من أحقية المسلمين بها، فيما لو أخذنا الثورة على المنحنى الديني، على اعتبار إحساس المسيحيين بنقصان حقوقهم في بعض تلك البلاد، أما المسلم فلا غبن ولا انتقاص من حقوقه الدينية، فلم يكن النظام التونسي يتدخل في الصلوات الخمس، وما أنقصها ليجعلها اثنتين، ومازادها لتكون عشرا، ولم يمنع النظام المصري الحج على من أستطاع إليه سبيلا، ولم يلغ القذافي الشهادتين ولم يجرم بشار الأسد مؤدي الزكاة ولا مستحقها، ولم يحرم الرئيس اليمني المبتور صوم رمضان ولا النوافل"! كما يعيب المؤلف على الشعوب العربية تخاذلها عن الالتفاف حول مشروع وطني جامع كما فعلت أيام الاحتلال، فقدّمت الدماء والتضحيات في سبيل الحرية والاستقلال وطرد المستعمر. الباب الأخير من الكتاب يسميه المؤلف "محطة أخيرة" ويصدره بمقولة: "سر على درب الموت وحدك ولاتدع الآخرين لفعل ذلك"، وفيه يتأمل مقولة:"الزمن الجميل"، ويتساءل أي زمن هو الجميل وبالنسبة لمن، فهذه مقولة يقولها الشاب والعجوز، ويتذكر بعض من رحلوا مثل الكاتب المصري جلال عامر الذي يصفه بأنه "نهر ضحك ثري وبحيرة سخرية لا تتبخر".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مناقشة وتوقيع كتاب " انا اسمي ماما" للكاتبة "دينا…
الأحلام الشرقية للكاتب اللبناني عيسى مخلوف في طبعته الثانية
حكايات الرحالة البرتغالي "إيسا دي كيروش" عن افتتاح قناة…
صدور رواية "نساء البساتين" في نسختها الإيطالية
"سنوات التيه الأربعون" على مائدة مكتبة القاهرة الكبرى

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة