القاهرة - أ.ش.أ
صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب جديد للروائي الكبير يوسف القعيد عنوانه "محمد حسنين هيكل يتذكر: عبد الناصر والمثقفون والثقافة"، يتألف من 431 صفحة. يستهل القعيد بكلمة قالها عبد الناصر لهيكل يوما ما: "سوف تكتب أنت وحدك قصتنا، فما أظن أن العمر سيصل بي إلى مرحلة الشيخوخة". ويضم الكتاب حوارا طويلا أجراه القعيد مع هيكل، ومكوناته الحدث، ثورة 1952، وبطل الواقع، جمال عبد الناصر (مفجر الثورة وقائدها)، وبطل الكتاب، محمد حسنين هيكل، وجماعات المثقفين المصريين. ويرى القعيد أن علاقة هيكل بعبد الناصر تجعله الوحيد القادر على تقديم شهادة حقيقية حول موقف الزعيم المصري الراحل من الثقافة وموقف المثقفين منه. ويضيف في مقدمة الكتاب :"لن أستطيع وصف الرعب الذي شعرت به وأنا أحاور أكبر محاور في عصرنا. يشعر الإنسان بالتضاؤل أمامه خاصة عندما يكون الحوار عن عبد الناصر وعصره وزمنه وإنجازه، وعبد الناصر الإنسان بفكره ورؤاه وعلاقته بمثقفي عصره". وإضافة إلى المقدمةن يشتمل الكتاب على مواضيع شيقة موزعة على فصوله، منها "الإنقلاب الذي تحول إلى ثورة"، و"عندما عرض عبد الناصر رئاسة مصر على لطفي السيد"، و"وثائق الثورة.. كيف تمت كتابتها؟"، و"الرئيس والأدباء"، و"عبد الناصر ونجيب محفوظ"، و"من نزار قباني إلى سامي الدروبي"، و"عبد الناصر وأدباء العالم"، و"تأميم أم تنظيم؟"، و"سجون ولكن".