الدارالبيضاء - أسماء عمري
انتهى الصحافي عمرو بروكسي من تأليف كتابه الجديد "محمد السادس، ابن صديقنا" والذي يحمل عنوان فرعي "الملك وراء الأقنعة" ومن المقرر أنّ يصدر في منتصف أيلول/سبتمبر.
ويتطرق فيه إلى تحليل 15 عامًا الأولى التي قضاها محمد السادس في العرش، وكيف ساعدت باريس الملك على تجاوز محنة الربيع العربي.
ويقع الكتّاب في 240 صفحة، يسعى إلى سبر أغوار شخصية الملك محمد السادس التي تبقى، وفق الكاتب مبهمة للغاية حتى الآن، ومما يزيد من هذا الغموض إحجام الملك على إعطاء حوارات صحافية لوسائل الإعلام، ويعالج الكتاب من زاوية الهيمنة المطلقة للملكية على الشأن العام، وسيطرة الملك على القطاعات الهامة في البلاد ومنها الاقتصاد والقضاء والجيش والسياسة.
ويتطرق الكتاب إلى معطيات ومعلومات جديدة على ملفين أساسيين، ملف العلاقات المغربية-الفرنسية ويسرد كيف ساهمت باريس في اجتياز المؤسسة الملكية الربيعالعربي بأقل الخسائر، ويقدم في الوقت ذاته معطيات دقيقة وجديدة في نزاع الصحراء الغربية، ويهتم بدور الملك في الاقتصاد المغربي وكيف يسيطر على الكثير من القطاعات الإنتاجية.
ويصنف الكتاب الجديد ضمن الكتب التي تؤرخ لمرحلة معينة، من زاوية سياسية، لتاريخ المغرب وأساسًا مرحلة محمد السادس، وتقدم للرأي العام رؤية عن جوانبغامضة من اشتغال المؤسسة الملكية لاسيما الجوانب التي لا تعالج علانية في الصحافة المغربية وتصريحات السياسيين