عمان ـ المغرب اليوم
اجتمعت لجنة مهرجان "مقام" الذي ينظمه بيت الشعر التونسي لفرز الأعمال المشاركة في مسابقة القصيدة والمخطوط وأصدرت اللجنة المؤلفة من محمد الخالدي (رئيس لجنة)صبري الرحموني (عضو لجنة)أحمد شاكر بن ضية (عضو لجنة)تقريرها الخاص للنظر في الأعمال الشعرية المترشحة لمسابقة المخطوط والقصيدة ضمن الملتقى الوطني الأول للشعر بمقر بيت الشعر
الذي ستقام فعالياته من يوم 29 مايو الى يوم 1 يونيو 2014. وقد دقّقت اللجنة في عشرين مخطوطا واثنتين وثلاثين قصيدة حسب بيان بيت الشعر التونسي الذي نشر على الصفحة الرسمية بالفيس بوك وقد اعتمدت اللجنة المعايير التالية:
1/ معايير شكليّة: تتمثّل في استجابة الأعمال المترشحة للشروط المنصوص عليها في نصّ الإعلان عن المسابقة.
2/ معايير فنيّة: وذلك بالنظر في الشروط التي ينهض عليها كلّ عمل شعريّ:
- اللغة: اعتبرت سلامة اللغة شرطا من الشروط التي اعتمدتها اللجنة في إقصاء بعض الأعمال من المسابقة لقناعتها بأنّ مادّة الكتابة (اللغة) معيار في غاية الأهميّة، فالشعراء حرّاس اللغة وهم الذّي يعملون على تجديدها.
- الأشكال الشعريّة: لكلّ شكل شعريّ جملة من الضوابط التي تحكمه والجماليّات التي تغذّيه لذلك مثّل الشكل معيارا أساسيّا في الفرز فلا يمكن أن نحكم على جماليّات قصيدة النثر بمعايير قصيدة التفعيلة أو أن نقارب قصائد التفعيلة والقصائد الكلاسيكية العمودية بمعايير فنيّة بعيدة عنها، وفي هذا الإطار تمّ إقصاء بعض الأعمال النثريّة التي حادت عن قصيدة النثر ووقعت في فخ الخاطرة والتداعيات المجّانية، مثلما تمّ إقصاء بعض النصوص الموزونة التي داخلتها هنات عروضيّة تعكس عدم تمكّن الشاعر في التعامل مع مادّة الكتابة وفق الشكل الذي تنتمي له.
- طرافة الصورة و فرادة الصوت: وقد جعلت اللجنة هذا المعيار معيارا ثانويا لا سيّما وأنّ المسابقة مفتوحة للأصوات الجديدة الشابّة، ولكنّها التفتت إلى بعض الأعمال التي رأت فيها نضجا في التجربة رغم صغر سنّ المترشّح.
وقد خلصت اللجنة بعد التدقيق في هذه الأعمال وفق المعايير المذكورة آنفا إلى اختيار عشر مخطوطات وتسع عشرة قصيدة توفّرت على الشروط الضروريّة للدخول في المسابقة والمنافسة على الجوائز.