الرئيسية » مهرجانات
مهرجان "رمضانيات تازناخت"

أغادير- أحمد إدالحاج

انطلقت في مدينة تازناخت، فعاليات الدورة الثانية لرمضانيات تازناخت، المُنظَّم من قِبل جمعية "أمجاد تازناخت للرياضة والثقافة والتنمية المستدامة"، بدعم وشراكة مع عمالة إقليم ورزازات، والمجلس الإقليمي لورزازات، والمجلس الإقليمي للسياحة والمجلس البلدي، والذي تستمر فعالياته حتى 18 تموز/يوليو الجاري.
وشهدت السهرة الأولى، مشاركة فرقة "أحواش إزناكن للفنون الشعبية"، التي أتحفت الجمهور باللوحات الفولكلورية، وهو يشبه كثيرًا أحواش سوس، ويطغى عليه الشعر كثيرًا أكثر من الفنيات، بالإضافة إلى أحواش المختلط بين الرجال والنساء، أضف إلى ذلك "أكوال"، أي الخاص بالنساء فقط، دون غيرهم، وزد على ذلك نوع آخر يطلق عليه "أهناقار"، و"مرز افود"، وإلى غير ذلك من الأنواع، دون أن ننسى بأن "ازناكن" مشهورين بفن "تاماواشت"، وهو فن شعري أصيل، لا يحتاج إلى الأدوات، وهي قصائد غزلية خالدة، تقال في الأفراح ومعروفة بـ"تاهاهايت".
ومن المنتظر، حسب برمجة اللجنة المنظمة، أن "تستمر تلك الدورة حتى الثامن عشر من تموز/يوليو الجاري، حيث سيتم تنظيم أمسيات فنية في ساحة المركز، بمشاركة  الكثير من الفرق الفنية والشعبية، منها؛ فرقة أحواش أمرز، وفرقة أحواش ونتجكال، وفرقة أحواش تماست ورزازات، ومجموعة أمنارن، ومجموعة إتبيرن نوسايس، بالإضافة إلى حفل الحناء الشعبي، وعرس تقليدي وعصري، وأمسيات شعرية عربية أمازيغية، في ساحة مركز تازناخت".
وأكَّد الكاتب العام لجمعية أمجاد تازناخت للرياضة والثقافة والتنمية المستدامة، محمد أيت موسى، عن اللجنة التنظمية، خلال كلمة الافتتاح، أن "الهدف من تنظيم التظاهرة الفنية والثقافية خلق متنفس فني لسكان المنطقة وزوارها، الذين يتوافدون عليها من داخل الوطن وخارجه"، ودعمًا لمقومات الثقافة الوطنية والمحافظة على الأصالة الأمازيغية، وفرصة للتعريف بالمنطقة وبمورثها السياحي والثقافي والفني وخلق جسور الحوار والتواصل بين الأجيال، وكذا تشجيع الطاقات المحلية، ولاسيما الشابة منها من أجل صقل مواهبها في مختلف المجالات".
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تازناخت الكبرى تنتمي إلى قبيلة قديمة جدًّا، ألا وهي ايت واوزگيت، وايت واوزگيت، عبارة عن قبائل أمازيغية كبيرة، وتشمل الأطلسين الكبير والصغير، من تلوات وتيشكا السفلى، مرورًا بتالوين إلى اولوز وايت زينب، وقبائل سيروا وورزازات إلى تخوم درعة، وتازناخت الكبرى لها موقع جغرافي متميز، فهو نقطة التقاء الأطلسين الكبير بالصغير، وتتوسط كل من ورزازات وسوس وأقاليم الصحراوية، مثل: طاطا جنوبًا، وشرقًا درعة، وسوس غربًا، وشمالًا ايت زينب في وارزازات.

 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

أحمد مراد يشارك في حلقة نقاشية بمهرجان القاهرة
بحضور فارس الغناء العربي عاصي حلاني تكريم ''الزيانة'' المغربية…
افتتاح فعاليات المهرجان الدولي "ملتقى أذواق الثقافات 2019 "…
مهرجان الشارقة يؤكد أن الفنون تلعب دورًا مهمًا في…
"أوركسترا القاهرة" تحيي حفلا بمهرجان الموسيقى السيمفونية في الجزائر

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة