بشار ـ واج
استقطبت السهرة الأولى من فعاليات المهرجان الوطني لموسيقى و رقص الديوان التي انطلقت ليلة الجمعة ببشار أزيد من 3.000 متفرجا غالبتيهم من الشباب وفق ما أشار إليه اليوم السبت منظمو هذا الحدث الموسيقي.
ويؤكد تدفق أعداد غفيرة من الجمهور سيما منه فئة الشباب أن "هذا المهرجان أصبح محل جذب واضح ويعد حقا تظاهرة كبرى للموسيقى و الرقص مما يتعين تشجيعها" كما أوضح فاعلون في الحقل الثقافي على المستوى المحلي وصحافيون تابعون لصحف ووسائل إعلام وطنية.
ويرى أحد ممثلي المجلس الشعبي لولاية بشار الذي حضر مساء يوم الجمعة حفل افتتاح الطبعة الثامنة من المهرجان "أن هذه التظاهرة أصبحت بمثابة موعد موسيقى له وزنه بهذه المدينة الواقعة بالجنوب الغربي للوطن و التي تتطلع لأن تتحول إلى قطب سياحي و ثقافي بامتياز من خلال هذا المهرجان الذي يقام تحت رعاية كل من وزارة الثقافة و ولاية بشار".
كما يعتبر هذا الموعد "وسيلة فعالة لترقية موسيقى الديوان بل إنه تجاوز ذلك ليصبح واحدا من بين الفضاءات النادرة التي تستغل لطرق و مناقشة مواضيع ذات صلة بالمعارف الأكاديمية و ذلك من خلال سلسلة المحاضرات و النقاشات وكذا ورشات العمل التي يشرف على تنشيطها باحثون وطنيون و أجانب" كما ذكر من جهته محافظ هذه التظاهرة عماري حمداني.
وبخصوص هذه الطبعة فإن موضوع "ديوان و تراث و ثقافة" سيكون في مقدمة جدول أعمال الباحثين الوطنيين المدعوين بالمناسبة و الذي يتضمن عدة محاور تدور حول "الأبعاد الإنسانية لموسيقى الديوان" و "آلة القمبري السياق و التمهين" و"ليلة بمركز مذهب الديوان" حيث سيجري التعرض إلى هذه المواضيع من طرف كوكبة من الموسيقيين و الصحافيين كما أضاف السيد عماري.
وتشارك في تنشيط السهرات الفنية لهذا المهرجان الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 29 مايو الجاري 25 فرقة موسيقية من بينها 15 فرقة تتنافس من أجل الفوز بالمراتب الثلاث الأولى التي ستمنح لأصحابها أحقية المشاركة في المهرجان الدولي لموسيقي الديوان المرتقب تنظيمه بالجزائر.