أبها ـ وام
شهد اليوم الثاني من فعاليات "المهرجان السعودي الإماراتي" تحت شعار "نلتقي ونرتقي" الذي يقام بمنطقة عسير في مدينة أبها خلال الفترة من 1 إلى 8 أغسطس الجاري حضورا رسميا وشعبيا كبيرا جسد التعاون الثقافي ما بين الدولتين الشقيقتين وذلك بجناح دولة الامارات التي تشرف عليه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالثقافة والتراث والفنون الشعبية في الدولة.
وقال سعادة حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لتنمية المجتمع إن تنظيم هذه الفعالية الكبرى يأتي في اطار دعم وتفعيل التبادل الثقافي والشبابي بين البلدين الشقيقين الذي يعبر عن عمق العلاقات التي تمتد عبر التاريخ.
وأوضح الهاشمي أن "المهرجان السعودي الإماراتي" في أبها يحظى باهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من خلال الاسهام في انطلاق الأنشطة الثقافية الإماراتية محليا ودوليا ..مشيرا إلى الامكانات المتاحة للتفاعل الثقافي والفني والإبداعي والتراثي بين المبدعين في البلدين والتي تسعى إلى تعميق التعاون في كافة المجالات الثقافية والشبابية والمجتمعية.
وعن أهم فعاليات "المهرجان السعودي الإماراتي في أبها" - والذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مساء أمس الاول - معرض الفنون التشكيلية وآخر للتصوير الفوتوغرافي وورش عمل على هامش الفعاليات المقامة يشارك فيها فنانون من الجانبين السعودي والإماراتي .
وتقدم فرقة الإمارات الوطنية مجموعة من الفنون منها "العيالة والحربية والليوا والهبان والأنديما" في فناء قرية المفتاحة و تشاركها الفرق الشعبية بمنطقة عسير برقصات شعبية منها "الخطوة والعرضة واللعب" حيث تقام العروض على فترتين فيما يشارك الحرفيون من دولة الإمارات في ساحة العروض بجانب عدد من الحرفيين السعوديين لعرض منتجاتهم .
كما ستقدم وثيقة إلكترونية بعنوان "حب وولاء" عبارة عن رسائل إلكترونية يكتبها زوار المهرجان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله".
وأشاد وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لتنمية المجتمع بالاستقبال الكريم من المسؤولين السعوديين للوفد الإماراتي المشارك في الفعاليات والذي يعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين..وتمنى ان يظهر المهرجان بالمظهر المشرف والذي يعكس تمسك البلدين بتراثهما العريق وبما وصلا له من تطور ورقي.