الدار البيضاء ـ مريم سعدي
يُسدل الستار على فعاليّات "المهرجان السّنوي لزاوية آسَّا" في المغرب، الثلاثاء، والذي اُقيم تحت شعار "مهرجان زاوية آسَّا.. موروث إنسانيّ وتراث حضاريّ"، ونظَّمته جمعيّة "مهرجان آسَّا للتّنمية والتّواصل"، بتنسيق مع بلدية آسا، وفعاليات المجتمع المدنيّ، ودعم من المجلس الإقليميّ ووكالة "الإنعاش والتنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة لأقاليم الجنوب"، حيث أحيت ذكرى المولد النّبويّ الشّريف، وعرَّفت بالمؤهّلات الثّقافيّة والاقتصاديّة والسّياحيّة للمنطقة. وشمل برنامج هذه التظاهرة الدينيّة، الذي امتد لمدة خمسة أيام، إقامة شعيرة "النحيرة"، بعد إقامة أمسيات روحية وعروض مسرحية، إلى جانب معارض للصناعة التقليديّة والمنتجات الزراعيّة والحيوانيّة، وتنظيم قافلة طبيّة متعددة التخصصات، وتقديم ندوتين عن "الشمائل المحمدية" و"أي حضور للثقافة الحسانية في المسرح المغربيّ"، وإجراء مسابقة في الرماية، وتنظيم عروض في الفروسية التقليدية والهجن، وإقامة ليالي المديح والسماع وقراءات قرآنيّة في مختلف مساجد المدينة. وقد تم توقيع مجموعة من الدواوين الشعريّة، وتقديم قراءات شعريّة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.