مراكش - ثورية ايشرم
تنطلق، مساء الأربعاء، 8 كانون الثاني/ يناير، فعاليات الدورة الثانيّة لمهرجان "سلام وأنغام"، والتي سيعيش على إيقاعها على مدار 8 أيّام فضاء المسرح الملكي في مدينة مراكش، خلال تظاهرة موجهة لتثمين تنوع الغناء والموسيقي والفن بين الدول العربية المختلفة. وتعرف هذه التظاهرة، مشاركة أكثر من 20 فنانًا، من فلسطين، والأردن، والعراق، ولبنان، وسوريّة، ومصر، والجزائر، والمغرب، وتطمح أنّ تصبح ملتقى للمولعين بالموسيقى بشكل عام، فضلاً عن كونها ستقدم للجمهور المراكشي وزوار المدينة الحمراء الفرصة للاستمتاع بأغاني عريقة تاريخيّة وحديثة، يقدمها موسيقيون يرغبون في التميز بالساحة الفنيّة. وتروم تظاهرة "سلام وأنغام" إلى المساهمة بشكل إيجابي في التنشيط الثقافي والفني لمراكش، كما تعمل على اكتشاف كفاءات موسيقيّة جديدة من أصوات وكُتاب كلمات ومنتجين ومُلحنين، مع تمكينهم من اقتسام التجارب والمعارف الموسيقيّة وتنمية البحث في هذا المجال من خلال مشاركتهم إلى جانب رواد الأغنيّة المغربيّة والعربيّة من الفنانين والمجموعات الموسيقيّة الكبرى. ومن ضمن المشاركين المغاربة في هذه التظاهرة، نوري والبشير عبدو، والمجموعة المراكشيّة العريقة "لرصاد" وحميد السرغيني، وتوفيق البوشيتي، وغيرهم. وهذا ما يبرز المكانة التي تحتلها مراكش كوجهة مُميزة للفن والثقافة والسياحة في المغرب.