الدوحه - قنا
نظم برنامج لكل ربيع زهرة بحديقة دحل الحمام مهرجانه الثاني الذي يحتفي فيه هذا العام بزهرة "السويدة" إحدى نباتات البيئة القطرية الأصلية. وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية.. في حين تنظم الرحلات البرية إلى منطقة الخور كل يوم سبت. وقال السيد خالد سعيد الشعيبي، الأمين العام لبرنامج لكل ربيع زهرة في تصريح للصحفيين إن رسالة البرنامج بكل فعالياته ومنها هذه المهرجانات قد وصلت إلى الجمهور الذي أصبح واعيا لدرجة كبيرة بأهمية المحافظة على البيئة بشتى مكوناتها. وأشار إلى أن المجتمع القطري بكافة فئاته وثقافاته، أسرا وأفرادا، كبارا وصغارا، ظل يتابع هذه المهرجانات على مدى الـ/16/ عاما الماضية ويتجاوب معها إلى حد كبير، سيما وأنها تقام في أماكن تجمعاته وتواجده في المحال التجارية والحدائق العامة وتتخذ أبعادا بيئية وعلمية وتربوية وترفيهية وتثقيفية. من ناحيته، أشاد الدكتور إبراهيم علي، رئيس جمعية حماية البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي حضر المهرجان، ببرنامج لكل ربيع زهرة واعتبره فكرة رائعة ورائدة من شأنها تعميق الوعي البيئي والمعرفي لدى أفراد المجتمع في قطر. ونوه في تصريح مماثل بوجود فكرة لإقامة توأمة بين مركز أصدقاء البيئة في قطر وجمعية حماية البيئة بدولة الإمارات بهدف زيادة التعاون بينهما في مجالات حماية البيئة والنمو الأخضر وتبادل الأفكار والتجارب في هذه المجالات الحيوية وبخاصة أن الطرفين عضوان في الشبكة الخليجية للبيئة. وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع، إلى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، وخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقًا وذلك من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها. وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئية.