انطلقت الدورة الثانية من مهرجان الفيلم الفرنسي، الذي تُنظَّم فعالياته بكل من الدار البيضاء والرباط ومراكش ومكناس وتطوان وطنجة.

وقالت كليليا شوفريي، المديرة العامة لشبكة المعاهد الفرنسية بالمغرب، إن هذا المهرجان سيعرف عرض خمسة أفلام فرنسية متميزة.

وأوضحت شوفريي، في ندوة صحافية نظمت الجمعة بالدار البيضاء، أن هذا المهرجان يشكل فرصة ليتقرب المتلقي المغربي من آخر الأعمال الفرنسية في مجال الفن السابع.

وأكدت أن هذا اللقاء هو فرصة سانحة للتعريف بالسينما الفرنسية، ومساعدة دور السينما المغربية على التطور في الوقت نفسه.

وأضافت "لقد وقع اختيارنا على تخصيص مواضيع متفرقة للأفلام، وعدم الاكتفاء بموضوع موحد، مع استهداف كافة الشرائح الاجتماعية للجمهور واستقطاب كل الفئات العمرية والفكرية".

ويدخل تنظيم هذا المهرجان في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي أعلن عنه المعهد الثقافي الفرنسي بداية شهر شتنبر الماضي، حيث سيحتضن مجموعة من الندوات واللقاءات الثقافية والتظاهرات الفنية التي تتمحور حول أهمية الإحاطة بعالمنا ومحيطنا وقيمنا الأخلاقية التي تقوم على التسامح والتضامن وتقبل الاختلاف.

وانطلق الموسم الثقافي للمعهد الفرنسي بمجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، وتنظيم سهرات مميزة، من ضمنها"Anda lutz" ، التي تتطرق إلى إرهاصات الجوار الثقافي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال المسؤولون إن البرمجة التي وضعها المعهد خصص من خلالها مجموعة من الأنشطة المختارة بعناية، والموجهة إلى الأطفال والمراهقين.

ووعد المسؤولون جمهور ومرتادي المعهد الثقافي الفرنسي بمواصلة إطلاق مجموعة من المبادرات الثقافية خلال الموسم الثقافي لسنة 2019.