لندن _ كاتيا حداد
تثبت شركة "نيسان" أنَّ تصميمات "ليف", و"جوك", و"كويست", و"كيوب" ليست لعبة سهلة على المنافسين, ومن الجائز أنَّ يكون السبب تحالفها مع الشركة الفرنسية لصناعة السيارات "رينو", وإنَّ لم يكن, فالمنحنيات الفرنسية التي تستخدمها "نيسان" تأتي بشكل مباشر من البلد الأم.
واكتسح أول نموذجان الأسواق؛ لأنهما أكثر ملائمة للطرق من باقي العربات غير المؤهلة, فهي الجيل الثالث الذي يضرب المنصة بشكل ملحوظ بمفهوم الرنين الذي كشفت عنه في معرض "ديترويت" للسيارات العام 2013.
وتم صناعة مقصورة الجزء العلوي من نموذج الخط البلاتيني من جلد المخاوي, وتبدو وكأنها صممت للتركيب في سيارات "إنفينيتي", في مرحلة ما, كذلك ذراع "نيسان" الفاخر, وهذا المستوى الجديد من الزخرفة موجود في "ليكزس", و"كاديلاك", و"أكورا", فيرتقي لذلك المستوى إنَّ لم يكن الأقرب.
وتشتمل كل السيارات المتميزة على "رادار" يساعد في التحكم في السرعة, وفتحة سقف زجاجية بانورامية, ومقاعد دافئة وباردة, وعجلة قيادة معدلة, ونظام عرض "عين الطير" الخاص بـ"نيسان" لتسهيل الخروج من مكان وقوف السيارات, وتشمل تكنولوجيا الأمان, وتحذير الاصطدام الأمامي, ومكابح الطوارئ الأوتوماتيكية.
ويعد نظام الدفع هو نظام "نيسان" المعروف ذاته, فمحرك "مورانو" الوحيد يتسع لـ3.5 ليتر V6 و260 حصانًا, و240 رطل قدم من عزم الدوران, ويتضمن الاختيار بين الدفع الأمامي أوالدفع الرباعي.
وكذلك, مما لا يثير الدهشة الانتقال الذي يعد وحدة متغيرة باستمرار, مع أذرع التروس المتصنعة, والمثير للدهشة, أنها تبدو وكأنها تحتوي على صندور تروس بـ6 سرعات.
وتتحرك "مورونو" وتتوقف في الطرق التي بلا إنارة أو تجاويف طولية, بخلاف صفائحها المعدنية المبهرجة, فديناميكية القيادة تشبه كثيرًا مساعد منضبط للغاية من النادر ملاحظته.
وتصل "مورونو" من صفر إلى 60 كيلومتر خلال 7.5 ثواني, بقيادة هادئة ومريحة على طريق الـ200 ميل.
وصنفت وكالة حماية البيئة اقتصادها في الوقود بنحو 21 ميل للغالون الواحد في المدينة, و28 على الطرق السريعة, وينطبق هذا الرقم على موديلات الدفع الأمامي والرباعي على حد سواء.
وتقدر سيارة "بلاتنيوم" للدفع الرباعي بنحو 43.745 دولار, في حين أنَّ موديل "S" المقدر بـ30.445, يعطي المحرك ذاته, والنقل, وسلوك مفهوم السيارة.
وتعد "نيسان مورونو" رسمة جريئة لم يمكلها أحد من قبل, وواحدة من العلامات التجارية الممتازة التي يمكن التعلم منها أو حتى سرقة أفكارها.