القاهرة ـ أ ش أ
صدر كتاب "حكاية الطليعة الوفدية" للدكتور إسماعيل زين الدين ضمن سلسلة "حكاية مصر" التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويقع الكتاب في 173 صفحة من القطع المتوسط ، ويركز على دور الأحزاب السياسية والعمق التاريخى لها ويبين صفحة مجهولة من تاريخ حزب الوفد فى اربعينات القرن الماضي وظهور ما يعرف بالطليعة الوفدية لتجديد الحزب وتطعيمه بالأفكار الاشتراكية المستجد المهم على الساسة السياسية فى مصر وقتئد.
ويحتوي الكتاب على أربعة فصول وتمهيد وخاتمة وملاحق الدراسة ومصادرها.
ويقول الدكتور إسماعيل زين الدين في مقدمته: "بالرغم من الدراسات الجادة العديدة التي تعرضت لحزب الوفد منذ نشأته عقب ثورة 1919 ودوره في مسار الحركة الوطنية باعتباره طليعة الاحزاب التقليدية، التي ظهرت على الساحة السياسية، عقب دستور 1923 حتى قيام ثورة يوليو 1952، فإن أحدا من الباحثين لم يلق اهتماما بإفراد دراسة خاصة تتناول ذلك التيار التقدمي الذي خرج من تحت عباءة الوفد، ليشكل بدوره جماعة اطلقت على نفسها الطليعة الوفدية بعد أن فشل الحزب و خصوصا بعد توقيع معاهدة 1936 التي دافع عنها مكرم عبيد دفاعا شديدا باعتبارها /معاهدة الشرف والاستقلال / في إعطاء مضمون اجتماعي يتيح له قيادة الحركة الوطنية بمختلف اتجاهاتها".