القاهرة - المغرب اليوم
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان شعر بعنوان "أصوات وأصداء" لمحمد عناني.
ويقول عنانى في مقدمة الديوان "هذه قصائد شتى، أملاها علىَ استغراقى في قراءة الشعر وترجمته أكثر مما أملتها دوافع حيوية بل أعتبرها ثمرة أنبتتها ثمار، ولا أظن أن في هذه المفارقة جديدًا فاللغة نفسها تنشأ من اللغة ما دامت اللغة والفكر منهجًا إنسانيًا واحدًا، وما دام هذا النهج ذا جذور تفنن الدارسون في نسبتها إلى ملكات بشرية منوعة، مثل الحس الجمالى الذي حار العلماء في تفسيره وإن أجمعوا على وجوده، والحيرة لا علاج لها إلا الأنساق الثابتة التي قد يستقيها المرء من السلف، أو يبتدعها فيفرضها على ماحوله في بحثه الذي أراه جوهريًا عن المعنى.
ومن أجواء الديوان:
كم تمنينا بأحلام المساء
مثل كل الشعراء:
أن يقوم الليث من يدعى أبا الهول الذي
ظل دهرا رابضا وسط الخلاء
صامتًا يرنو إلى خضر الروابى
في حمى الصحراء