بغداد - المغرب اليوم
"شخصان، ومدينة واحدة، وأزمان مختلفة، مرتبطان بمذكرة، هل يصمد الحب في مدينة حكم عليها عقود من الألم؟"
هكذا كانت البداية في رواية أحمد أردلان الذي ولد في بغداد عام 1979، وفي سن الثانية انتقل مع والديه إلى فيينا حيث أمضى معظم طفولته وخضع لدراساته الأولية.
عاد إلى العراق في نهاية عام 1989 بعد انتهاء والده من بعثتيه الدبلوماسية حيث واصل دراسته، وتخرج من جامعة طب الأسنان، نتيجة للأوضاع السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة في بلاده، وقرر أحمد مغادرة العراق والانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد مواجهة صعوبات في متابعة مسيرته في طب الأسنان هناك، اختار متابعة العمل في عالم الأعمال.
ومنذ ذلك الحين و أردلان شغل عدة أدوار عليا في الصناعات الدوائية وسلع استهلاكية في أنحاء كثيرة من الشرق الأوسط.
طفولته المبكرة قضاها في بيئة ثقافية متباينة، وكذلك سفره لمختلف العالم و شغفه التعلم عن ثقافات العالم ألهمه إلى كتابة تأثير المعرفة، روايته الأولى.
وبعد أحد عشر عامًا من كونه بعيدًا، عاد أحمد إلى بغداد في يناير 2013 في زيارة كانت مليئة بمشاعر مختلطة. مستوحاة من رحلته إلى العراق، وكتب روايته الثانية، "بستاني بغداد".