الرئيسية » في المكتبات

رام الله ـ وفا

أطلقت الشاعرة نداء يونس، مساء اليوم الثلاثاء، ديوانها الشعري الأول، 'أن تكون أكثر'، في أمسية شعرية قدمها الشاعر متوكل طه، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله. ويتكون الديوان الشعري، من أربعة أبواب: ثنائيات، وما قل من الكلام، وكأنه وطن، والكوريدا، تطرقت الشاعرة من خلالها إلى عدة مواضيع.  وصدر الديوان عن دار الجندي للنَّشر والتَّوزيع في القدس، ويقع في 173 صفحة من القطع المتوسط، وصورة الغلاف للفنانة التشكيلية لينا قادري وتصميم حذيفة سمودي، في حين صمم الفنان محمد عبد اللطيف اللوحات الداخلية يدويا باستخدام عناوين قصائد الكتاب ويعتبر ديوان 'أن تكون أكثر' باكورة أعمال الشاعرة يونس، الذي خلا من المقدمات، حيث اكتفت الشاعرة باقتباس 'شعب بلا شعر شعب مهزوم' للشاعر محمود درويش في تقديم الديوان. وقال الشاعر طه 'إن ما يميز الشاعرة يونس أن لديها حب للشعر، وسليقة في الكتابة، وموهوبة شعريا، قوية ومتينة، نصها بريء وسلس، وسهل ينطق بكثير من العفوية، ولديها القدرة العالية على التأمل والإبداع'. وأضاف 'لطالما قرأت قصائد نداء في بدايتها عندما كنت أعمل في وزارة الإعلام، ولم أكن أغير شيئا من كتابتها، لأن طريقتها في الكاتبة كانت تعجبني دائما، فنداء ابنتي الشعرية'. وأشار إلى أن الشاعرة يونس تنتمي لصوت شعري فلسطيني أصيل، فالقصيدة الفلسطينية بدأت تدخل في العديد من القضايا المختلفة، ومحاكاة الجيل الجديد. من جهتها، أعربت الشاعرة يونس عن شكرها وسعادتها بأن يعجب بها شاعر كبير كالمتوكل طه، الأمر الذي يشرفها، واصلة شكرها لكل ما ساندها في إخراج ديوانها الشعري الأول، الذي ما كان ليرى النور لولا دعمهم ومساندتهم. وقالت إن ترك بصمة في عالم الأدب والشعر ليس بالأمر السهل، لكن داخل كل شخص شيء جميل، يريد أن يخرجه عبر اكتشافه أولا وإصراره على النجاح، فالمهم 'أن تكون أكثر'. وأضافت 'بدأت بقراءة الأدب العربي وثم الفرنسي والأجنبي، لأصقل شخصيتي بهذه الآداب والثقافات المهمة خاصة الفلسطينية والعربية'، مشيرة إلى أن الجيل الجديد يعتبر الثقافة مستورة ويتناسى أن هنالك العديد من المبدعين الفلسطينيين وكذلك العرب. وأوضحت أن ديوانها الأول، تركز على موضوع حب الآخرين، والزوج، والوطن الذي يعيش فينا ونعيش فيه. من جهته، قال وزير الثقافة أنور أبو عيشة، 'نحن سعداء جدا في الوزارة وفخورون بوجود شاعرة فلسطينية عريقة، فنحن شعب نشكل كافة المكونات نجد المرأة السياسية، والأديبة، والشاعرة، والأكاديمية، والطبية'. وأضاف أن 'وجود شعراء شباب يضفي الكثير على الأدب والشعر الفلسطيني، والمطلوب اليوم من الجيل الجديد الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة المتوفرة لديه، سواء الهواتف الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمول، ما يسهل عليهم تحميل الكتب والشعر الفلسطيني العريق وكذلك العربي، لقراءته وتداوله بشكل مستمر، كي لا ننسى ثقافتنا وأدبنا'.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

صدور "أرزة لبنان" عن الهيئة العربية للمسرح
"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب
صدور"الشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية" للدكتور مصطفى جاد
"تأثير الثقافة الشرقية على النهضة الأوروبية" جديد بيت الحكمة
"فيلسوف النفى والتحرر" جديد للدكتور حسن حماد

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة