بغداد – نجلاء الطائي
صدر كتاب "في الخطاب النقدي العراقي/ شعر الرواد أنموذجا" للكاتب عبد الكريم عباس الزبيدي بواقع (144) صفحة من القطع المتوسط عن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر كتاب (في الخطاب النقدي العراقي/ شعر الرواد أنموذجا) للكاتب عبد الكريم عباس الزبيدي بواقع (144) صفحة من القطع المتوسط.
تضمن الفصل الأول دراسة عن موقف الخطاب النقدي من الشكل الجديد (القصيدة الحرة) حيث تم تقسيم الفصل إلى ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول الخطاب النقدي وتعريفه وآلياته في نقد نصوص الشعرية ومدياته التي استلهمت القصيدة الحرة، وتناول المبحث الثاني ابرز المواقف النقدية المناصرة لتلك التجربة الشعرية من خلال استقراء وكشف المضامين الجديدة، اما المبحث الثالث فقد أبرز المواقف المناهضة التي لم تلق تجربة الشعرية لديها قبولاً من خلال طرح مسوغاتها التي تؤمن بها اتجاه القصيدة الحرة.
وتناول الفصل الثاني تحليل النص الشعري الجديد في الخطاب النقدي وقد تم تقسيمه إلى أربعة مباحث، الأول أصول التحليل النصي وضوابطه النصي التي يستند أليها هذا التحليل في رؤاه نقدية التي تجعل من النص مداراً نقدية، أما الثاني فقد برز سمات قصيدة الرواد في الخطاب النقدي العراقي تبيان تلك السمات التي جعلت من هذا الشكل الشعري الجديد مدارًا بحث ونقاش مستفيضين امتداد لزمن طويل وظل محور البحث للكثير من الدراسات النقدية، وشمل المبحث الثالث توظيف الرمز الأسطوري في القصيدة الحرة للشعراء الرواد، وفي المبحث الرابع تناول دراسة تلك المنهاج النقدية التي جعلت من القصيدة الحرة موضوعاً لبحثها في المشهد النقدي العراقي.
وشرح الفصل الثالث الخطاب النقدي بما يحمله من مفاهيم وتوجهات على ما زاخرة ذلك المشهد من دلالات ميزة ذلك النقد عن غيره، وقسم إلى ثلاثة مباحث تناول الأول إشكالية النقد اتجاه القصيدة، وفي الثاني تم تصنيف النقاد فكريًا وذلك من خلال تباين الآراء النقدي، والثالث بين الفرق بين الناقد الصحافي والكتب الصادرة ومعرفته، وخصص الفصل الرابع والأخير للشعراء الرواد نقاداً.