أنقرة - المغرب اليوم
تمرّ السنوات، وتتغيّر معها العادات، وتتطوّر الحياة... غير أنّ شيئًا واحدًا لا ينبغي له أن يتغيّر إطلاقاً؛ إنّه تلك القيم الّتي نشأ عليها أجدادنا وأجدادهم من قبلهم، تلك القيم الّتي كانت حجر الأساس في العلاقات القويّة والصّداقات الّتي جمعت بين النّاس ووحّدت قلوبهم، والّتي بدأت للأسف تضمحلّ شيئاً فشيئاً. لذا، لا بدّ من العودة في الزمن إلى الوراء، ولا بدّ من تعليم أولادنا أهمّيّة الصّدق والقناعة والإخلاص وغيرها من القيم الّتي بدأنا نفتقد إليها اكثر فأكثر... ولا شكّ في أنّ القصّة هي الوسيلة الفضلى لتحقيق ذلك.
وكتاب "حكايات أناضوليّة" مجموعة من القصص الأناضوليّة الّتي يحمل كلّ منها مغزى، ويُعلّم الأولاد درسًا قيّمًا يكون خير مُعين لهم مستقبلًا لدى مواجهتهم صعوبات الحياة، وخوضهم تجاربها. كما ستغرس هذه القصص في نفوس أولادنا الرّضى بقضاء الله، وحبّ الخير للآخرين، وغير ذلك الكثير... وكلّ ذلك في إطار قصصيّ مشوّق يجذب الأولاد، ويشد انتباههم ويسلّيهم.