الرئيسية » في المكتبات
رواية "الأشوَس" لعلي عبد الله العلي

بيروت - المغرب اليوم

بعد تجربة حب فاشلة لفتاة تقليدية، تنتمي إلى القاع الاجتماعي، أجبرتها عيون الناس ووسوسة أبيها أن تتخلى عنه، وتجربة حب أنثى مترفة أدخلته إلى عالمٍ لم يكن ليتخيله أو يحلم به يومًا، يتردى بطل رواية "الأشوَس" لعلي عبد الله العلي، التي طرحتها الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ليتلمس جدران النجاة لتوقف انحداره في براثن العشق.

فاطمة، أول عاشقة في حياة ابن الأشوَس، تركته وحيدًا يتجرع ألم بُعدها رغم الحب الذي مضى، ذهبت إلى أحضان رجل دفع مهرها ودفعه إلى العذاب، وجوزا، ثاني عاشقة في حياة ابن الأشوَس، عرفها صدفةً وفي غفلة من الزمن دخلت حياته وتأثر بشخصيتها المدهشة والمختلفة والمرحة، فعشق فيها تأثيرها المجهد الحنون والعنيد وطريقة تعلقها به، تعلّم من التجربة معها كيف تكون الحرقة والوله والمراوغة، قالت له أنه أول رجل في حياتها، وبعد تجربة حب جارفة عاشها معها ما بين الرياض ولندن، حيث تقيم، تلبسته فكرة هوجاء وهي أن يعرف ما تخبئه عنه جوزا، ولأن الأسرار لا تخبأ سوى في غرف النوم، ظهرت الحقيقة عارية أمامه، لم ولن يكون الرجل الوحيد في حياتها، ولم تكن هي المرأة التي رسمها في أحلامه، فانكسرت رغبته في البقاء بقربها وأحس بالانحدار وصار كمن يسقط في بئر من الخواء، وعاد إلى الرياض وهو يقول لنفسه: "لقد وصلت يا ابن الأشوس".

ومن أجواء الرواية نقرأ: "تذكرت ابتسامتها، صاحبة الخجل والعينين القمريتين والحذاء الفضيِّ، وضعت الرواية والعطر على سطح المكتب وقصصت المظروف الصغير ورحت أقرأ بتوجسٍ وعناد كيف حالك اليوم، وكل يوم، أيها الصحافي الرائع، أنا لا أجاملك، أنا فعلاً معجبة بتحقيقاتك الصحافية، أقرأك وأتطلع لكل جديد يصدر من جريدتكم، ربما أصابك بعض الغرور الآن، لكن لا بأس!، بعض الغرور يحفز على العمل النشط، ابتسمت؟ هذا جيد، ومنذ مساء الحادث السخيف الجميل، أحاول أن تسعفني ذاكرتي لترسم تفاصيل وجهك وشكل اللهفة في عينيك، تعرف، بعض التفاصيل تتيه من ذاكرتي لكن نبرة صوتك لا تزال تجول في أرجاء سماء الغرفة كموال قديم، نعم، بكل تأكيد، تستطيعين أخذها، أستطيع الحصول على نسخة أخرى بطريقة ما، أليست هذه كلماتك؟ ربما أنا سيصيبني الغرور إن قلت لك أنني قارئة جيدة  بل ممتازة، أحب القصص والروايات بل أكتبها أحيانًا، على سبيل التسلية، ستجد مع هذا المظروف زجاجة عطر هدية لك، هي ليست النوع الذي يعجبك ربما! لكن جربها أثناء الليل والنهار أيضًا، ستجلب لك الفرح وتبعد عنك الجفاف، بعض العطور تجلب إلى النفس نوعًا من الأحاسيس المجنحة لكنها صادقة، وهي تشبه إلى حد ما التحليق في الحلم، أريدك أن تحلم لتكتب، ألا تريد أنت؟".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

صدور "أرزة لبنان" عن الهيئة العربية للمسرح
"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب
صدور"الشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية" للدكتور مصطفى جاد
"تأثير الثقافة الشرقية على النهضة الأوروبية" جديد بيت الحكمة
"فيلسوف النفى والتحرر" جديد للدكتور حسن حماد

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة