الرباط – المغرب اليوم
صدر حديثا للباحث عبد العالي بروكي كتاب «المغرب وإسبانيا .. البحر والرمال وما بينهما»، الذي يرصد من خلاله مسار العلاقات المغربية الإسبانية منذ سنة 1767 حتى العصر الراهن .
ويتوقف الفصل الأول ، من الكتاب الصادر ضمن سلسلة (شرفات) لمنشورات الزمن ، عند مجموعة من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ، منها الاتفاقية المغربية الإسبانية ل 28 مايو سنة 1767 ، والاتفاقية الثنائية المبرمة بمكناس سنة 1799 ، كما يتطرق لمعاهدة السلم والصداقة لسنة 1860، واتفاقية التجارة لسنة 1861 ، علاوة على جوانب أخرى تتعلق بالصيد البحري ، فيما يتناول الفصل الثاني جوانب تتعلق باتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب وإسبانيا في 4 يناير 1969 ، وكذا اتفاق سنة 1975، واتفاقية التعاون في مجال الصيد البحري الموقعة في 17 فبراير 1977 ، واتفاقية الصيد البحري لفاتح غشت سنة 1983 بالاضافة الى فصول اخرى .
وحسب الباحث، فإنه من بين الخلاصات الأساسية للكتاب أن العلاقات الثلاثية الإسبانية - المغربية - الأوروبية بقيت مستمرة، ويصعب معها حصر حدود التداخل، وهو ما لا يدع مجالا للشك بأن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، وخاصة في مجال الصيد البحري ، بقيت دائما رهينة العلاقات مع إسبانيا ، والعكس صحيح.