الرئيسية » في المكتبات
الكاتبة الجزائرية سعدية اسلالي تُصدر روايتها الجديدة "قتل ميت

الرباط ـ المغرب اليوم

تميل الكاتبة الجزائرية سعدية اسلالي، في جديدها الروائي "قتل ميت"  إلى اعتماد عنوان متواصل سرديًا مع المكونات الحكائية، وهو عنوان بلا شك مسكوك بالكثافة والغموض والتشويق والغرابة، يباغت المتلقي، ويبعث في وجدانه الحيرة والتساؤل كيف يُمكن قتلُ ميت!!

ولكن؛ إذا ما تتبعنا توارد الأحداث الروائية على مسار النص، نجد أن مصدر ملفوظ العنوان حضر في سياق الحكي عن نمط من العلاقات الاجتماعية السائدة في البيئة العربية بين السلطة والشعب. لتقول الرواية بوقائعها وأحداثها أن "سنوات الرصاص" في الجزائر لم تنتهِ، وأن المؤسسة الأمنية ما تزال هي من يدير اللعبة، وثقافة المخابرات هي السائدة، وتعلو على كل ثقافة في المجتمع. لقد قضى بطل الرواية عمره في تحقيق حلمه في عيادة متخصصة في الطب النفسي، وعندما بدأ الحلم يتحقق، سرقه عنصرا مخابرات، اقتحما عيادته، والحجة البحث عن فتاة مطلوبة متهمة بقتل "المعلم"، كانت دخلت عيادته وفي قناعتها أنها تعاني من خلل في محيط مريض يجبرها على المعاناة بما لا يُقاس. وهكذا اتفق الاثنان على لعبة الكلام، لدرجة أنهما لم يشعران أن واحدًا منهم الطبيب المعالج والآخر المريض. اتجه نحوها، دون تفكير، لعله ينال حظوة الاقتراب من بعض أسرارها. لم يقاوم سحرها الذي ظن أنه سيملئ حياته، هكذا توقع، ولكنه، لم يكن ليتنبئ أن أمامه مصيرًا آخرًا قوامه البحث والمطاردة والقتل.

- من أجواء الرواية

"... لم أكن أسأل عنها كما نسأل عن شخص تاه، بل كما نسأل عن إنسان بإمكانه أن يعيد لنا معالم تمكننا من معرفة من قد نكون. كما نسأل عن إنسان نعجن من ملامحه ومن كلماته هويتنا المبعثرة. فكرت أن استأجر منادياً يجوب شوارع البلاد وينادي في الناس: يا أهل الخير، من رأى منكم امرأة كالقمر، يفصل وجهها بين الحياة والموت، فليخبرها أنها مطلوبة على وجه السرعة لتصحّح حياة رجل، وتغير مسار تاريخ وتنقذ ما يمكن إنقاذه من حياته... يا أهل الخير. انتبهت إلى المذياع وصوته يُعلن: "اكتُشِفت صباح اليوم جثة سجين الرأي السابق والناشط الحقوقي المعروف عالمياً بـ "المعلم" في شقة في قلب العاصمة. وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة النكراء...". توقفت السيارة من تلقاء نفسها وسقط رأسي على المقود. كأنما أنا من ألقى بالرصاص الحي. هل يعقل أنها الفاعلة؟...".

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

صدور "أرزة لبنان" عن الهيئة العربية للمسرح
"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب
صدور"الشخصية المساعدة للبطل في السيرة الشعبية" للدكتور مصطفى جاد
"تأثير الثقافة الشرقية على النهضة الأوروبية" جديد بيت الحكمة
"فيلسوف النفى والتحرر" جديد للدكتور حسن حماد

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة