الرياض ـ المغرب اليوم
استند مؤلف الكتاب الدكتور سامي خالد عوض الحمود إلى مئات الفتاوى والاجتهادات والآراء الفقهية، بما فيها آراء مؤسس حزب التحرير تقي الدين النبهاني، وضمَّن كتابه مسوغات لاستهداف المدنيين في الحروب، بمن فيهم الإعلاميون والإعلاميات.
ويقول الدكتور الحمود مؤلف الكتاب وعنوانه "الأعمال الفدائية: صورها وأحكامها الفقهية"، إن بحثه "يخص فقط العمليات الشرعية في الجهاد الشرعي المعتبر".
واعتمد في الأساس على العمليات الانتحارية التي تنفذها "حماس" والجماعات الإسلامية المسلحة في الشيشان.
ودون المؤلف تغريدة في حسابه في تويتر، قال فيها: "إن رسالتي لنيل درجة الماجستير اهتمت بالرد على الأعمال الانتحارية، واستفاد منها مختصون وجهات، وما أثير حولها (الرسالة) مضحك، وفيه كذب وتدليس وبتر أحكام فقهية".
وقال مدير "مركز المسبار للدراسات والبحوث" منصور النقيدان: "إن فقه الجهاد عند المسلمين لم يتعرض إلى أية مراجعة حقيقية"، لافتاً إلى أن كتاب "العمليات الفدائية" جاء ضمن هذه الحالة.
وأضاف: "أن الكتاب معالجة فقهية لا تخلو من خداع، سمح له بأن يجد طريقه إلى الأسواق، وهو رؤية حركية تجعل من العمل المسلح لجماعة الإخوان المسلمين (حماس)، ومن العمليات المسلحة الشيشانية ضد المصالح الروسية، أساساً شرعياً بني عليه الكتاب".