بيروت - المغرب اليوم
تمت ترجمة هذا الكتاب إلى لغات عدة ونشرت 10 ملايين نسخة من الطبعة العربية، غرضه مكافحة الكآبة.
يتناول الكتاب الجانب المأساوي في حياة الإنسان من الاضطرابِ والقلق ِ ، وفقدِ الثقةِ ، والحيرة ، والكآبةِ والتشاؤمِ ، والهم والغم، والحزنِ ، والكدر، واليأس والقنوط والإحباط ، ويحاول تحويل الهم إلى السرور، والشؤم إلى القناعة.
إنه حلّ لمشكلات العصر على نور من الوحي ، وهديّ من الرسالة ، وموافقة مع الفطرة السويَة ، والتجارب الراشدة ، والأمثال الحيَة ،والأدب، وفيه نقولات عن الصحابة الأبرار ، والتابعين الأخيار ، وفيه نفحات من قصيِد كبار الشعراء ، ونصائحِ الحكماء ، وتوجيهاتِ العلماء. كما يتضمن أُطروحات للشرقيين والغربيين ، والقدامى والمحدثين . كل ذلك مع ما يوافقُ الحقَّ مما قدَّمَتْه وسائلُ الإعلام بكل أشكالها . إن هذا الكتاب مزيج مرتَّب ، وجهد مهذّب مشذَّب. وهو يقول لك باختصار: " اسعدْ واطمئنَّ وأبشرْ وتفاءلْ ولا تحزن" .
يحدّث الكتاب القارئ مباشرة بإسلوب سهل يغلب عليه الطابع الديني، ويحاكي قارءه بشكل سلس ومؤثر وبرسائل عقلانية، ونصائح حياتية، كما اعتمد على الاستدلال بالقصص سواء الإسلامية أو غير الإسلامية.
تكثر فيه أشعار الحكمة وخصوصاً الأبيات التي يلمس منها التفاؤل، بالإضافة إلى المقولات المأثورة. الكتاب تمت كتابته بفصاحة وطريقة أدبية، وقد لاقى قبول واستحسان للقراء العرب.