بيروت - ن.ن.أ
أحيت "جمعية الأدب والثقافة"، الذكرى الـ 30 لتحرير صيدا من الإحتلال الإسرائيلي، والذي يصادف دخول الجمعية يوبيلها الستيني، في حضور رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، عضو قيادة "الحزب الديموقراطي الشعبي"ابراهيم جمعة، إلى ممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية ومهتمين.
بسيوني
وأشارت عريفة الاحتفال سعاد بسيوني إلى أن "الممثل الحقيقي لصيدا هم المقاومون على اختلاف عقائدهم".
ثم أدلى مقاومون بشهاداتهم عن العملية الثلاثية التي استدعت خطورتها قيام وزير حرب العدو موشي أرينز بزيارة المكان. وعن يوميات الإجتياح الإسرائيلي لصيدا، وعن ولادة مقاومة شعبية مسلحة أرهقت المحتل واستنزفته بعمليات يومية حتى إضطراره لإقراره بالهزيمة واضطراره إلى الجلاء عن صيدا في شباط 1985.
وهبي
ثم أطل الشاعر زاهي وهبي من على المنبر بمرافقة موسيقية أداها الفنان طارق بشاشة على آلة الكلارينات. وحيا وهبي صيدا والصيداويين بعيد تحريرهم، مؤكدًا أن "الحرية هي ثمرة تضحيات المقاومين الأبطال الذين لا نخجل من تقبيل أقدامهم"، ثم انطلق وسط حماس الحضور يقرأ من القصائد ما هو للأرض والمقاومة وللحرية، مخصصًا أمهات الشهداء بقصيدة "أمي"، وتلا قصيدة جديدة كتبها للشهيد جهاد عماد مغنية، وختم بقصائد غزلية مهداة إلى المرأة.".