جنين - وفا
أحيت فرقة الفنون الشعبية وبالتعاون مع بلدية يعبد جنوب غرب جنين، مساء اليوم الخميس، أمسية فنية تراثيه بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيسها في مدرسة الشهيد ياسر عرفات في البلدة.
وقال رئيس البلدية سامر أبوبكر إنه تم اختيار يعبد لتنظيم هذه الأمسية الفنية الفلكلورية الوطنية نظرا لخصوصية بلدة يعبد السياسية والتي التهم جدار الضم والتوسع العنصري والمستوطنات آلاف الدونمات من أراضيها .
وأضاف: أردنا من خلال هذا النشاط التأكيد على أننا شعب يريد الحياه وتواق للسلم والأمن والأمان والغناء في ظل إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وكنس المستوطنات وتبييض السجون وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا .
من جهته ثمن عاليا مساعد محافظ جنين منصور السعدي في كلمته باسم المحافظ إبراهيم رمضان، دور فرقة الفنون والتي من خلال لوحاتها الفنية تجسد واقع وتراث شعبنا الفلسطيني من خلال هذه الأمسية الوطنية، مشيدا بالدور التاريخي والنضالي لأهالي بلدة يعبد القسام التي احتضنته .
كما أشاد أنس أبو عون في كلمته باسم فرقة الفنون، بدور بلدية يعبد التي أعدت كل شيء لإنجاح الفعالية، مشيدا بتفاعل الأهالي مع هذه الأمسية.
وقال: أردنا إقامة هذا النشاط بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الفرقة، وتم اختيار بلدة يعبد لأنها محاصرة بجدار الضم والتوسع والمستوطنات، ولنؤكد بأننا متمسكون بهويتنا وعلمنا وتراثنا.
وأتحفت وألهبت فرقة الفنون من خلال الغناء والدبكة والرقص، جمهور واسع من المشاركين من مؤسسات رسمية، ومدنية، وأمنية، وأهلية وفصائل العمل الوطني، وعائلات من البلدة وقراها المجاورة.
كما غنت الفرقة لفلسطين وسهولها وجبالها، ولشجرة الزيتون، وللشهداء، والأسرى.
وفي نهاية المهرجان الفلكلوري، والذي أدار عرافته محمد بدارنة كرم رئيس البلدية الفرقة، مشيدا بعطائها ومساهماتها.