لندن_ا ش ا
ُعد متحف لندن للعلوم أحد أشهر المزارات على الإطلاق، حيث يستقبل نحو 2.9 مليون زائر سنوياً، ويضم بين جدرانه فعاليات معرض "3D طباعة المستقبل"، والذى يتم فيه عرض أبرز المنتجات التى تم تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مع تزويد الزائرين بشرح مبسط حول مدى تأثيرها على حياتنا، وهو يستهدف بشكل خاص العائلات والأطفال. ويتكون المعرض من عدة أقسام تختص بالصناعة وعالم الدواء والمشاريع الصغيرة والأعمال التجارية الكبيرة، ومن أبرز المنتجات المعروضة: أجزاء الجسم التعويضية والأعمال الفنية وبعض أنواع الأدوية. ويشير القائمون على المعرض، إلى أنهم استلهموا هذه الفكرة بعد تزايد استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد "3D" فى تطوير العديد من المنتجات، والتى تتميز بثمنها الزهيد أيضاً، لافتين لأن هذه التقنية تُمكن المهندسين والمصممين من تطوير الأشياء التى لا يستطيعون تصنيعها باستخدام الوسائل التقليدية. وتستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد "3D" بكل بساطة فى تصميم وصناعة أشياء ومجسمات حقيقية وأشكال هندسية ثلاثية الأبعاد من خلال معادن مختلفة، وذلك بواسطة آلة مصممة خصيصاً لهذا الغرض تستقى أوامرها من برنامج إلكترونى مزود بالمعلومات والتفاصيل الدقيقة لكل طبقة من طبقات المجسم المراد تصميمه. وأطلق الباحثون على هذه العملية اسم "الطباعة"، لأنه يُنتج عشرات أو مئات النسخ المتجانسة من الأشياء والمجسمات آلياً، بدقة عالية للغاية ودون أى اختلاف بين نسخ المنتجات المطورة كالورق الذى يتم طبعه تماماً. الجدير بالذكر أن معرض "3D طباعة المستقبل" بدأ منذ أكتوبر الماضى وسيستمر فى استئناف فعالياته حتى السابع من شهر شباط عام 2015، والدخول مجاناً لجميع الأعمار، وإليكم أبرز صور المنتجات المعروضة بالمعرض.