عمان - بترا
استضافت دائرة المكتبة الوطنية ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه كل أحد، الشاعرة إسراء حيدر محمود للحديث عن ديوانها "عزف الرباب".
وقال الباحث زياد صالح في قراءته النقدية ان الشاعرة تصور بالكلمات ما تشعر به وهي تنظر الى مرآة الحياة وعندما ينظر أحدنا الى احدى المرايا، عليه أن لا يتوقع بأن تكون صورته غير معكوسة فيها، مضيفا ان الشاعرة قد أحالت الغائب الى مكان حاضر في قصائدها بوصفه حيزا يتحرك داخل حيز، إضافة الى طرق باب المجاز العديد من النصوص الشعرية في ديوانها.
واشار الى ان قصائد الديوان تتسم بالبساطة والعفوية، اضافة الى النهايات التي تحكم تصور الشاعرة، وكأنها تسير على حافة ما تحس وحرف ما تقصد، فالمكان الذي سكنت فيه بات يسكن فيها، اما الزمان الذي انقضى فلقد اصبحت تبحث عنه في البدايات.
وبين صالح ان الشاعرة تلجأ الى الانزياح في الرؤية، حتى يتسنى لها تحقيق شرط اللقاء مجازا عبر اللغة الشعرية، واستخدام المفارقة، إضافة الى الخدمة المعنوية التي تقدمها في صورها الشعرية.
وفي نهاية الأمسية التي أدراتها الكاتبة إنعام القرشي، قرأت الشاعرة قصائد: أمي، وعزف الرباب، قبل المساء، ريح الصبا، عذرا غزة، وغيرها من القصائد.