الرباط - عمار شيخي
أكد نائب سفير المغرب لدى الشيلي، زكريا فاركاس، بمناسبة إطلاق برنامج مركز محمد السادس لحوار الحضارات في كوكيمبو (شمال البلاد)، أن هذه المؤسسة، عززت بشكل ملحوظ المشهد الثقافي في كوكيمبو بوجه خاص، والشيلي عامة.
وفي كلمة باسم السفير المغربي، عبدالقادر الشاوي، أبرز الدبلوماسي المغربي دور المركز في التعريف بالثقافة المغربية في الشيلي وتوطيد العلاقات بين البلدين، وأضاف أن المركز يعكس الإرادة الثابتة للمملكة في تعميق انفتاحها على الشيلي والعالم الناطق بالإسبانية الذي يتقاسم معه الكثير من الروابط، ومن بينها الرافد الأندلسي واللغة الإسبانية وتأثير الثقافة الأندلسية في تشكيل الهوية الوطنية.
وقال الشاوي إن هذه العوامل تجعل المغرب، بوصفه البلد العربي الإسلامي الوحيد الذي يحتضن اللغة الإسبانية، نافذة للشيلي وأميركا اللاتينية على العالم العربي والأفريقي، وتأسس المركز العام 2007، ويدار بشكل مشترك بين سفارة المغرب في الشيلي وعمدية كوكيمبو، ويضم مسجدًا ومكتبة، وأصدر منذ افتتاحه نحو ستين كتابًا.