المنامة ـ بنا
دشنت جمعية المستقبل الشبابية مشروعها الطموح "بنك المتطوعين" بإقامة أولى فعالياته بمشاركة جمعيات أهلية وتلاميذ عدة مدارس بحرينية.
وقالت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية ومسؤولة المشروع ياسمين جمال إن "بنك المتطوعين" يعمل على الربط الفعال بين المتطوعين الراغبين بخدمة مجتمعهم من جهة والجهات المحتاجة لمتطوعين نوعيين من جهة أخرى، وأوضحت أنه "بإمكان الراغبين بالتطوع فتح حساب في هذا البنك يحددون مجال رغبتهم في خدمة المجتمع، فقوم الجمعية بتوجيههم إلى جهات جرى التنسيق معها مسبقا ثم يتم منحهم رصيدا بعدد ساعات التطوع شهريا وسنويا ويجري تكريم المتميزين منهم".
وقدمت جمال خلال الفعالية عرضا لأهداف "بنك المتطوعين" التي تتضمن توفير أكبر عدد ممكن من المتطوعين لخدمة المراكز المختلفة المحتاجة لهم كالمراكز الاجتماعية ودور المسنين ورعاية الأيتام ومراكز الاحتياجات الخاصة وغيرها، إضافة إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع من خلال الدورات والندوات والمؤتمرات ذات العلاقة، وتنظيم العمل التطوعي في إطار مؤسسي متكامل، وإبراز اسم مملكة البحرين عبر رفع مستوى العمل التطوعي.
وأوضحت رئيسة المشروع أن الورشة تأتي في إطار آلية تحقيق أهداف البنك المبنية على عقد دورات منتظمة للمتطوعين تسهم في بناء قدراتهم، وإنشاء قاعدة بيانات متطورة، والتواصل مع المراكز ذات العلاقة لتوفير المتطوعين، وإصدار تقارير دورية حول نتائج أعمال المتطوعين.
من جانبها أكدت نائب رئيس الجمعية البحرينية لشباب الإعاقة وسناء العرادي أهمية الورشة في نشر الوعي بين تلاميذ المدارس بالاحتياجات الفعلية للجمعيات التطوعية في المملكة، وكيفية التعامل معها وتلبيتها، وتحفيزهم على خدمة مجتمعهم عبر العمل التطوعي.
وأشادت العرادي بمشروع "بنك المتطوعين" الذي أطلقته جمعية المستقبل الشبابية، وأكدت أن اختيار جمعيتها للمشاركة في تدشين أولى فعاليات المشروع يلقي على كاهلها مسؤولية بذل جهود مضاعفة لإنجاحه.
بدورها أكدت مديرة دار المنارة لراعية الوالدين الأستاذة مها ابراهيم محمد أهمية مشروع "بنك المتطوعين" في توفير العدد الكافي من التطوعين لخدمة المسنين، وتعزيز فكر العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتشجيعهم لاستثمار مهاراتهم وأوقات فراغهم لخدمة الآخرين حيث يقدم لهم الكثير من البرامج التوعوية التي تسهم في تعزيز الفكر التطوعي لديهم.
وشرحت محمد لتلاميذ المدراس المشاركين في الفعالية الاحتياجات التي يطلبها المسن وكيفية تلبيتها، وأشادت بمدى التفاعل والاندفاع لديهم للمشاركة في الفعاليات التطوعية المختلفة.