القاهرة - أ ش أ
صدرت رواية (عودة يوسف) للكاتب أحمد البدري، عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة، وجاءت الرواية في 80 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنانة القديرة سلوى فوزي.
وعلى الغلاف الأخير نقرأ مشهدًا من الرواية يقول الراوي:" كتمت حقدي داخلي، ثم أفرغته في جرعة واحدة بسيجارتي المشتعلة، فتدفق مُتخفيًا بالدخان الأسود الذي شكل دوائر متقاطعة متلاحقة حول سحنته، حتى إنه حاول طردها أكثر من مرة، لكنها كانت عاتية، فيده التي خططت وهجرت، ونهبت وتآمرت وسرقت وقتلت، لم تقوى هذه المرة على المقاومة، لحظتها أحسست أن كيان عبد الجبار يترنح في الهواء، وأن أية موجة غضب صادقة كفيلة ببتره نهائيًا، أو اجتثاثه من المكان بلا شفقة، كان شعور المنتصر يقوى داخلي كل لحظة أكبر من سابقتها، وخاصة بعد تعضيد الجدة صاحبة كل هذا الجاه، ولكنها تكاد أن تكون عاجزة مقيدة، وقد أنهكتها نوائب السنين وما حملته عليها الأيام من آلام".
يذكر أنه صدر للكاتب قبل ذلك: (الصدى) ديوان شعر بالعامية عن دار الإسلام بالمنصورة، و(سقوط الأقنعة) قصص عن النشر الإقليمى هيئة قصور الثقافة، و(الوجع) شعر عامية عن مؤسسة زايد للتنمية الثقافية بأسيوط، و(شجر السنط لا يموت) قصص عن النشر الإقليمي، كما أن له تحت الطبع: (من وحي عينيها) مجموعة قصصية،و(مهندس في المغارة) رواية.