القاهرة - أ.ش.أ
صدر حديثا عن دار الثقافة الجديدة رواية "على فراش فرويد" للكاتبة الشابة نهلة كرم، التي تمثل العمل الروائي الأول لها، والتي علق عليها الروائي صنع الله إبراهيم بأنها "رواية جريئة لموهبة ناضجة لا تهاب مقارعة كافة المحظورات في سبيل الصدق".
وقالت نهلة لـ"بوابة أ ش أ" إنها بدأت العمل في الرواية في الوقت الذي كانت تكتب فيها مجموعتها القصصية وأنهت مسودتها الأولى في 3 أشهر، على الرغم من أن الأمر استدعى أكثر من عام ونصف من أجل إتمام النسخة النهائية، بسبب إعادة القراءة والتنقيح.
وأوضحت نهلة أن الفكرة جاءتها في بداية قراءتها في علم النفس، وخاصة كتابات سيجموند فرويد الذي أفسح لها من الخيال ما يمكنها من التعبير عن ذاتها داخل عالم روائي، مشددة على كونها ابتغت من ورائه التميز والاختلاف من حيث المعالجة والشكل.
وأشارت نهلة إلى أن جمال وسحر الأدب تكشف لها بعد قراءتها للروائية التشيلية إيزابيل الليندي، مضيفة أن "تغريدة البجعة" لمكاوي سعيد، هى الرواية التي قررت بعدها أن تكتب روايات، حيث تبناها مكاوي أدبيا، مرجعة إليه الفضل في إدخالها عالم الكتابة.
وألمحت نهلة إلى الدور الكبير الذي شكله دعم الروائي صنع الله إبراهيم لها في بدايتها الأدبية وتشجيعه لها ، وأن ذلك من أكثر ما أسعدها في تجربة نشرها لروايتها الأولى.
يذكر أن نهلة كرم صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "أن تكون معلقا في الهواء"، ورشح العمل في القائمة القصيرة لجائزة ساويرس في دورتها الأخيرة.