القاهرة - وكالات
صدر، حديثا، للروائى والباحث الأدبى أحمد إبراهيم الشريف، رواية "موسم الكبك" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن إصدارات سلسلة كتابة. جاءت الرواية فى 165 صفحة من القطع الصغير، تصميم الغلاف للفنان أحمد الجناينى. يستخدم أحمد إبراهيم فى روايته الأولى عدة مستويات للحكاية، فالحكاية الواقعية التى يدور حولها الكتاب عن السفينة السياحية التى تخترق شباك الصيادين الفقراء فى النيل بإحدى قرى الصعيد، ما يؤدى لثورة بين أهالى القرية، على إثرها يُقتل أحد السائحين، وقوات الأمن التى تقبض على رجال القرية وتودعهم فى سجون أمن الدولة. ولا تقف الرواية عند سرد الحكاية ولكنها تمزجها بالغرائبى فى حكاية "حياة" المرأة الأسطورة التى نمت من دمائها النخلات الثلاث فى القرية وابنتها التى تحمل الحكاية المأسوية لوالدتها التى قتلها زوجها فى حادثة شرف. يبرز الكاتب أيضا مصائر مجموعة من البشر الفقراء الذين يشاركون فى وقائع الرواية، ويهتم بالإنسانى فى مصائرهم، وحكايتهم البسيطة التى تحمل حزنا معتقا فى نفس الوقت، وعلاقاتهم برجال السلطة والمال. "موسم الكبك" هو الرواية الأولى لأحمد إبراهيم الشريف، وله تحت الطبع كتاب عن الشاعر المصرى نجيب سرور، بعنوان "الخطاب الشعري عند نجيب سرور"، وطور الانتهاء من رواية ومجموعة قصصية. حاصل على درجة لماجستير فى الأدب ويعمل صحفيا بجريدة اليوم السابع وباحث أدبى.