القاهرة - المغرب اليوم
بعد روايته الأولى «نقض وضوء الثعلب»، يكتب المخرج والروائي الفلسطيني المقيم حالياً في السويد فجر يعقوب روايته الثانية «شامة على رقبة الطائر» (منشورات المتوسط). وهو يحكي فيها قصة حب تجمع بين رشيد عثمان، الرقيب المسلم المجنّد في قرية مسيحية لبنانية، وكريستينا، إحدى فتيات القرية التي هجرها شبّانها في سبعينات القرن العشرين جرّاء الحرب الأهلية.
تبدو القرية خالية من أهلها، ما عدا بعض العجائز والأفراد والكتيبة المسلحة التي ينتمي اليها الرقيب، فتأتي علاقة كريستينا ورشيد لتُشكّل زلزالا آخر بموازاة زلزال الحرب المستعرة في لبنان.
وليست حرب لبنان في هذه الرواية إلا انعكاساً لواقع عالم عربي مأزوم، يعيش حروبه المكتوبة كأنه قدر إغريقي لا مفرّ منه.
وعن الرواية يكتب الناقد بشار ابراهيم في ما يأتي على ظهر الغلاف: «هذا نص يُمسكك تماماً. فيه الكثير من غواية الرواية، واللغة الرشيقة، والمخيلة الخصبة، والتدفق البديع، والمشهدية السينمائية، واللعبة المونتاجية، ومناخات ساحرة، وأنت تعيش مع «الرقيب رشيدوف»، و«الفاتنة كريستينا»، في قصة حب...